سوريا وروسيا تبحثان تعزيز آليات التنسيق والتعاون العسكري
خلال زيارة يجريها وفد روسي برئاسة نائب وزير الدفاع يونس بك يفكيروف إلى دمشق
Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
بحث وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة، الأحد، مع وفد روسي برئاسة نائب وزير الدفاع يونس بك يفكيروف، تعزيز آليات التنسيق والتعاون العسكري بين البلدين.
جاء ذلك خلال زيارة يجريها الوفد الروسي إلى العاصمة السورية دمشق، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السورية (سانا) عبر حسابها على منصة شركة "إكس" الأمريكية.
وقالت الوكالة إن "الوزير أبو قصرة، استقبل في دمشق وفداً رفيع المستوى من روسيا برئاسة يفكيروف".
وخلال اللقاء، بحث الجانبان مجالات التعاون العسكري وتعزيز آليات التنسيق بما يخدم المصالح المشتركة ويواكب تطلعات البلدين، حسب المصدر نفسه.
وفي زيارة لموسكو بتاريخ 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحث وزير الدفاع السوري ونظيره الروسي أندريه بيلوسوف، "قضايا عسكرية مشتركة" بين البلدين.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن تحول في العلاقات بين البلدين، بعد أن كانت تتسم بالتوتر بسبب دعم موسكو لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024)، ومنح الأخير "حق اللجوء الإنساني" في روسيا.
لكن مع تبني الحكومة السورية الجديدة سياسة أكثر انفتاحا، شهدت العلاقات بين دمشق وموسكو سلسلة من الزيارات المتبادلة بين مسؤولين.
وفي 15 أكتوبر الماضي، أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع، أول زيارة إلى روسيا منذ توليه منصبه، عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختيار الشرع، رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية تستمر 5 أعوام.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
