سوريا.. غرفة عمليات مشتركة تباشر عملها لإخماد حرائق اللاذقية
بالتعاون بين وزارة الطوارئ ومنظمات سورية فاعلة وفق وكالة الأنباء السورية..

Istanbul
اسطنبول/ الأناضول
أعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا، الأحد، إحداث "غرفة عمليات ميدانية مشتركة" بالتعاون مع عدد من المنظمات السورية الفاعلة، بهدف تقديم الدعم اللوجستي والميداني لعمليات إخماد الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي.
يأتي ذلك في ظل اتساع رقعة الحرائق في غابات الساحل السوري لليوم الرابع على التوالي، وفق منشور لوزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح على منصة "إكس" نقلته وكالة الأنباء السورية سانا.
وأكد الصالح أن "الغرفة باشرت مهامها بتأمين سيارات نقل المياه لدعم فرق الإطفاء، وتنظيم فرق تطوعية من مدرّبين على مكافحة الحرائق، إلى جانب توفير آليات ثقيلة تُستخدم لفتح خطوط النار والمساهمة في احتواء انتشار النيران"، وفق ذات المنشور.
وأعرب الوزير عن تقديره للمنظمات المشاركة ولجميع الأفراد الذين يقدّمون الدعم اللوجستي والميداني في هذه الظروف الصعبة.
ولا تزال فرق الإطفاء تواصل جهودها المتواصلة، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، والتي تشمل الظروف المناخية القاسية، وشدة الرياح، إضافة إلى وجود مخلفات حرب تعيق العمل وتشكل خطراً على حياة العناصر، وفق وكالة سانا.
والأربعاء، أعلنت فرق الإطفاء في الدفاع المدني، أنه تم إخماد أكثر من 90 بالمئة من الحرائق المندلعة في أحراج بلدة الريحانية بجبل التركمان وكنسبا وقنجرة والدغمشلية بريف اللاذقية.
والخميس، اندلعت الحرائق من جديد فأرسلت السلطات الجمعة، تعزيزات إلى ريف اللاذقية وفق تصريحات الوزير رائد الصالح الذي ذكر أنه "مع اشتداد الرياح وارتفاع درجات الحرارة، شهدت المنطقة توسعاً في رقعة حرائق الغابات.
والسبت أفادت "سانا"، باتساع رقعة حرائق الغابات في ريف محافظة اللاذقية، فيما بدأت فرق إطفاء تركية تضم مروحيتين و11 آلية بالمساهمة في إخمادها.
وتشهد مناطق في ريف اللاذقية حرائق بحلول فصل الصيف، جراء ارتفاع درجات الحرارة وكثافة الأشجار في تلك المنطقة وسرعة الرياح، ما يصعب إخمادها.