ثالث يوم.. مفاوضات شرم الشيخ تبحث ملف الأسرى وانسحاب إسرائيل من غزة
قناة "القاهرة الإخبارية" قالت إن اللقاءات تضم رئيسي المخابرات المصرية والتركية ووزير خارجية قطر فضلا عن ويتكوف وكوشنر ورئيس وفد إسرائيل

Al Qahirah
القاهرة / الأناضول
أفاد إعلام مصري، الأربعاء، بأن اليوم الثالث من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بمدينة شرم الشيخ سيبحث ملف الأسرى وانسحاب تل أبيب من قطاع غزة.
وقالت قناة القاهرة الإخبارية: "انطلاق لقاءات شرم الشيخ حول اتفاق غزة في الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت القاهرة (9:00 ت.غ)".
وأضافت القناة: "تبحث لقاءات شرم الشيخ ملف الأسرى، وضمانات عدم تكرار العدوان (الإسرائيلي) على غزة، وانسحاب الاحتلال، ودخول المساعدات للقطاع".
وأوضحت أن اللقاءات تضم "رئيس المخابرات العامة المصرية (اللواء حسن رشاد)، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري (محمد عبد الرحمن آل ثاني)، ورئيس جهاز المخابرات التركي (إبراهيم قالن)".
كما تضم "رئيس الوفد الإسرائيلي (لم تسمه)، والمبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر"، وفق المصدر نفسه.
القناة نقلت عن مصادر لم تسمها، قولها إن "مصر بدأت مناقشة قوائم الأسرى الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية وفق اتفاق التبادل (المحتمل)".
وأشارت المصادر إلى أن حماس "طالبت بتوضيح الآليات والإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، وضمانات لعدم عودة إسرائيل للعدوان على غزة".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت حماس أنها تبادلت كشوفات بأسماء الأسرى المطلوب الإفراج عنهم ضمن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، وفق بيان المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة طاهر النونو.
ومنذ مساء الاثنين، تستضيف شرم الشيخ مفاوضات غبر مباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن تنفيذ خطة ترامب لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
ووافقت حماس على مقترحات سابقة لوقف إطلاق النار بالقطاع، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عمد إلى المماطلة وواصل الإبادة بغزة، بينما قالت عائلات الأسرى والمعارضة إن ذلك يهدف إلى بقائه في الحكم.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و173 قتيلا، و169 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.