تونس.. حزب مساند للرئيس سعيّد يطالب بتغيير الحكومة الحالية
بدعوى "عدم نجاعتها"، بحسب أمين عام حزب المسار محمود بن مبروك
Tunisia
تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول
طالب حزب "المسار" المساند للرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس، بتغيير الحكومة الحالية بدعوى "عدم نجاعتها".
جاء ذلك في تصريحات لأمين عام حزب "المسار" محمود بن مبروك، في مؤتمر صحفي، بمقر حزبه في العاصمة تونس، الخميس.
وقال بن مبروك: "نحن نطالب بتحوير وزراي وحكومة سياسية ليست من الأحزاب فقط، لأن نجاح الحكومة الحالية هو بنسبة 20 بالمئة فقط".
وأضاف: "هناك وزراء يتحركون وآخرون لا نراهم على الميدان ولا يستقبلون المواطنين مثلما طالب بذلك الرئيس قيس سعيّد".
وتابع بن مبروك: "هذه الحكومة لا بد أن تترك مهامها لحكومة ناجعة وميدانية".
وفي 20 مارس/آذار 2024، أقال الرئيس قيس سعيّد، رئيس الحكومة كمال المدوري، وعين بدلا عنه وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري.
والثلاثاء، شدّد سعيّد، خلال لقاء مع الزنزري، في قصر قرطاج، على ضرورة الانسجام التامّ في العمل الحكومي، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية.
واعتبر سعيد، أن "عديد المرافق العموميّة لا تسير على الوجه المطلوب، والقائمون عليها لم يستوعبوا أنّ تونس تعيش مرحلة جديدة في تاريخها خالية من كلّ شبكات المُفسدين".
وفي يوليو/ تموز 2021، شرع سعيد، في إجراءات استثنائية، بينها حل مجلسي القضاء والنواب وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية وإقرار دستور جديد عبر استفتاء وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد "تصحيحا لمسار ثورة 2011.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
