الدول العربية, سوريا

تهاني عربية للرئيس السوري بعيد التحرير

صادرة عن السعودية والإمارات وقطر والأردن ولبنان..

Hussien Elkabany, Laith Al-jnaidi  | 08.12.2025 - محدث : 08.12.2025
تهاني عربية للرئيس السوري بعيد التحرير

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

قدمت دول عربية، الاثنين، التهاني للرئيس السوري أحمد الشرع، بـ"عيد تحرير" البلاد من نظام بشار الأسد.

جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر والأردن ولبنان، بينما يحتفل السوريون اليوم بالذكرى السنوية الأولى لإسقاط نظام الأسد.

** السعودية

بعث الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، برقيتي تهنئة للشرع، بمناسبة يوم التحرير لبلاده، وفق وكالة الأنباء الرسمية السعودية "واس".

وأعرب العاهل السعودي وولي العهد "عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بدوام الصحة والسعادة للرئيس السوري، ولحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية الشقيق مزيدًا من الأمن والاستقرار".

** الإمارات

بعث الرئيس محمد بن زايد آل نهيان، ونائباه محمد بن راشد آل مكتوم، ومنصور بن زايد آل نهيان، برقيات تهنئة إلى الشرع ، بمناسبة عيد التحرير لبلاده، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

** قطر

بدورها، قالت السفارة القطرية في دمشق في تدوينة عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية: "مبارك من القلب إلى سوريا التي كانت وتبقى في القلب، سوريا التي فرحت في مثل هذا اليوم وأفرحت العرب والمسلمين وأحرار العالم جميعاً بحريتها وخلاصها، لتبدأ عهد التعافي والبناء".

وأضافت: “تتشرف سفارة دولة قطر أن تزف التهنئة للشعب السوري الكريم، وأن تبارك للحكومة السورية في هذه الذكرى العظيمة، وندعو الله سبحانه أن يحفظ هذا البلد ويديم عليه وعلى بلادنا الأمن والسلام والاستقرار “.

** الأردن

قالت وزارة الخارجية في تدوينة عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية: "نُهنئ الجمهورية العربية السورية الشقيقة بالذكرى الأولى لعيد التحرير".

** لبنان

نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري، قال في تدوينة عبر المنصة ذاتها: "في ذكرى إطلاق سوريا إلى الحرية، تحية تضامن، ونتطلع إلى أفضل العلاقات اللبنانية- السورية".

وفجر الاثنين، شهدت مساجد سوريا، "تكبيرات النصر" بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية الأولى لإسقاط نظام الأسد، بدعوة من وزارة الأوقاف.

كما شهدت محافظات سورية، بينها دمشق وريف دمشق ودرعا (جنوب)، وحماة (وسط)، وحلب وإدلب (شمال) عروضا عسكرية وسط مشاركة شعبية كبيرة.

وأدى الرئيس السوري صلاة الفجر في المسجد الأموي بدمشق، وقال في كلمة عقب الصلاة: "من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها بإذن الله، سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها، ببناء يليق بحاضرة سوريا العريقة"، وفق وكالة "سانا".

ومنذ أيام، يحتفل السوريون في مختلف محافظات البلاد بالخلاص من نظام الأسد عبر معركة "ردع العدوان" التي بدأت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 في محافظة حلب (شمال)، قبل أن يتمكن الثوار من دخول العاصمة دمشق بعد 11 يوما.

ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 يمثل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الـ14.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın