الدول العربية

بالأرقام.. خسائر إسرائيل خلال عامين من الإبادة في غزة (تقرير)

- ردا على حربها لإبادة غزة وعدوانها على إيران أطلق على إسرائيل 37 ألفا و500 صاروخ

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 07.10.2025 - محدث : 07.10.2025
بالأرقام.. خسائر إسرائيل خلال عامين من الإبادة في غزة (تقرير)

Quds

القدس / الأناضول

- ردا على حربها لإبادة غزة وعدوانها على إيران أطلق على إسرائيل 37 ألفا و500 صاروخ
- قُتل 1152 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6313 في غزة ولبنان والضفة الغربية وفقا لوزارة الدفاع بينما أفاد معهد دراسات الأمن القومي بإصابة نحو 20 ألف عسكري
- 119 ألف إسرائيلي تقدموا بطلبات للحصول على تعويضات نتيجة تضرر ممتلكاتهم إثر الحرب
- 164 ألفا و500 إسرائيلي نزحوا من منازلهم فيما هاجر 76 ألفا من إسرائيل خلال عام منصرم
- السياحة انهارت من إيرادات 8.5 مليارات دولار عام 2019 إلى 2.2 مليار في 2024 بانخفاض 68 بالمئة ما أضر بقطاعات عديدة
- هآرتس: الحرب كلفت إسرائيل ما يزيد عن 60 مليار دولار من النفقات المباشرة ستضاف إليها عشرات المليارات في السنوات القادمة لتغطية ميزانية الدفاع المتنامية وسداد الديون

بدخول حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثالث، الثلاثاء، تبدو خسائر تل أبيب البشرية والاقتصادية كبيرة جدا.

فردا على "جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، بحسب "حماس"، شنت الحركة هجوما صباح 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

آنذاك تسلل مئات المقاتلين الفلسطينيين إلى إسرائيل عبر 110 ثغرات في السياج المحيط بغزة، وتقدموا مسافة نحو 22 كيلومترا داخل إسرائيل.

وللمرة الأولى، تسلل فلسطينيون إلى 12 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة، فقُتل 1179 إسرائيليا، وأسرت "حماس" 251، بحسب معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب.

** قتلى وجرحى

- العسكريون

قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان: "قُتل 1152 جنديا منذ 7 أكتوبر" 2023.

وأوضحت أن "حوالي 42 بالمئة منهم (487) دون سن الحادية والعشرين، و141 جنديا فوق سن الأربعين".

وهذه الأرقام تتضمن "جنودا وعناصر من الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) وقوات العمليات الخاصة وأعضاء فرق الاستعداد الذين قاتلوا في غزة والجنوب والشمال ولبنان والضفة الغربية"، وفقا للبيان.

وبحسب القناة "12" الإسرائيلية فإن معطيات وزارة الدفاع تشمل 1035 جنديا و100 شرطي و9 عناصر من "الشاباك" و8 حراس بمصلحة السجون.

كما تفيد معطيات الجيش بإصابة 6313 عسكريا منذ بداية الحرب، بينهم 2952 بالمعارك البرية التي بدأت في غزة يوم 27 أكتوبر 2023.

لكن معهد دراسات الأمن القومي تحدث، في تقرير الاثنين، عن وجود نحو 20 ألف عسكري إسرائيلي مصاب نتيجة الحرب.

ومنذ 8 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و173 قتيلا، و169 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

- "المدنيون"

معطيات مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية (رسمية) تفيد بمقتل 978 ممَّن تعتبرهم "مدنيين"، منذ بداية الحرب، بينهم 84 أجنبيا.

وقالت المؤسسة في بيان الاثنين: "في 7 أكتوبر 2023، قُتل 778 مدنيا، بينهم 70 أجنبيا، وخلال الحرب قُتل 200 مدني، منهم 14 أجنبيا".

وتابعت: "خلال عملية ’الأسد الصاعد’ (الحرب على إيران في يونيو/ حزيران الماضي) قُتل 30 مدنيا، منهم 6 أجانب".

وبالنسبة إلى المصابين، تقول المؤسسة إنه "اعتبارا من 7 أكتوبر 2023 وخلال الحرب، يعالج معهد التأمين الوطني أكثر من 80 ألف ضحية، بينهم 24 من مبتوري الأطراف".

و"بين الضحايا، قدّم 36 ألفا و315 مدنيا طلبات للحصول على (إثبات) إعاقةٍ نتيجة لأعمال عدائية"، وفقا للمؤسسة.

وأفادت بأنه "من بين هؤلاء، تمّ تحديد 33 ألفا و983 حالة على أنها إعاقة، بينما لا تزال الطلبات المتبقية قيد نظر اللجان الطبية".

وأوضحت أن "بين هؤلاء، تمّ تحديد 30 ألفا و462 حالة إعاقة نفسية، و1592 حالة إصابة جسدية، و1929 على أساس إصابات جسدية ونفسية معا".

** القتلى حسب الجبهات

يفصّل معهد دراسات الأمن القومي القتلى الإسرائيليين حسب الجبهات كما يأتي:

- 1721 قتيلا بينهم 870 عسكريا في غزة.

- 78 قتيلا بينهم 31 عسكريا بالضفة الغربية.

- 33 قتيلا خلال الحرب على إيران.

- 132 قتيلا بينهم 86 عسكريا جراء هجمات من لبنان.

- قتيل و100 مصاب إثر هجمات من اليمن.

وشنت تل أبيب عدونا على لبنان تحول إلى حرب دموية مدمرة، فيما تقصف جماعة الحوثي اليمنية إسرائيل بصواريخ ومسيرات، ردا على الإبادة المستمرة في غزة.

** النازحون:

وفقا لمعطيات المعهد، نزح 164 ألفا و500 إسرائيلي من منازلهم نتيجة الحرب، وعاد 85 بالمئة منهم إلى منازلهم منذ بداية العام الجاري:

- 74 ألفا و600 إسرائيلي نزحوا من المستوطنات بمحيط قطاع غزة، وعاد 90 بالمئة منهم إلى منازلهم.

- 68 ألفا و500 نزحوا من المستوطنات قرب الحدود اللبنانية.

- 21 ألفا نزحوا من منازلهم في أنحاء إسرائيل بسبب صواريخ إيران، ردا على عدوان تل أبيب.

** المهاجرون:

- هاجر 76 ألفا من إسرائيل خلال عام منصرم نتيجة للحرب، طبقا لمعطيات معهد دراسات الأمن القومي.

** المتضررون:

تفيد معطيات إسرائيلية بأن 119 ألفا تقدموا بطلبات للحصول على تعويضات نتيجة تضرر ممتلكاتهم إثر الحرب.

ونتجت 44 ألفا من هذه الطلبات عن إصابات بصواريخ إيرانية.

فيما تقدموا بـ27 ألف طلب تعويض نتيجة إصابات بصواريخ أطلقت من لبنان.

** صواريخ ومسيّرات:

37 ألفا و500 صاروخ أُطلقت على إسرائيل منذ بداية الحرب، بحسب معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي:

- 17 ألفا و300 صاروخ و593 طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان.

- 10 آلاف و200 صاروخ و51 طائرة مسيرة أُطلقت من غزة.

- 950 صاروخا ونحو 1380 طائرة مسيرّة أُطلقت من إيران.

- 500 صاروخ أُطلقت من اليمن.

- 45 صاروخا أُطلقت من سوريا.

** خسائر اقتصادية

يعد الاقتصاد أحد المجالات التي تكبدت فيها إسرائيل خسائر فادحة، وفقا لموقع "نقابة الأخبار اليهودية" الأربعاء الماضي.

ويعود ذلك إلى فقدان الدخل جراء انهيار قطاع السياحة، وتكلفة الأضرار التي لحقت بالممتلكات، وتكلفة المعدات الحربية، وتكلفة إعادة التأهيل.

وقال الموقع إن "تعويض الخسائر سيستغرق سنوات، وحتى ذلك الحين من غير المؤكد ما إذا كان الاقتصاد سيعود إلى قوته التي كان عليها قبل 7 أكتوبر 2023".

و"من مؤشرات حالة الاقتصاد تخفيض شركات التصنيف الائتماني الرئيسية تصنيف البلاد من A+ إلى A من جانب وكالتي ستاندرد آند بورز وفيتش"، بحسب الموقع.

وتابع: "حذرت وكالة موديز لخدمات المستثمرين من أن عدم اليقين بشأن أمن إسرائيل وآفاق نموها الاقتصادي على المدى الطويل أعلى بكثير من المعتاد".

كما أفادت الوكالة بـ"تزايد المخاطر على قطاع التكنولوجيا المتقدمة بشكل خاص، نظرا لدوره المهم كمحرك للنمو الاقتصادي ومساهم كبير في حصيلة الضرائب الحكومية".

وبحسب "نقابة الأخبار اليهودية"، فإن "بداية الحرب شهدت هجرة جماعية للعمال من قطاع التكنولوجيا المتقدمة".

وأضاف: "استمر الوضع وفقا لهيئة الابتكار الإسرائيلية، التي أفادت بأن نمو القطاع لم يتوقف فحسب، بل إن عددا مقلقا من المهنيين المهرة يختارون مغادرة البلاد تماما، وهو ما يسبب هجرة متزايدة للعقول تُهدد قدرة إسرائيل التنافسية".

ومن بين الأضرار، وفقا للموقع، أن "السياحة انهارت، إذ علّقت شركات الطيران الكبرى رحلاتها، وأوقفت خطوط الرحلات البحرية نشاطها في إسرائيل".

وتابع: "من ذروة بلغت 4.55 ملايين زائر عام 2019، بإيرادات 8.5 مليارات دولار، انكمش القطاع إلى أقل من مليون زائر بإيرادات 2.2 مليار دولار في 2024".

وأوضح الموقع أنه "انخفاض بنسبة 68 بالمئة أضر بالفنادق والمطاعم ومنظمي الرحلات والمرشدين السياحيين".

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الحرب كلفت أكثر من 200 مليار شيكل (ما يزيد على 60 مليار دولار) من النفقات المباشرة، ستُضاف إليها مئات المليارات في السنوات القادمة لتغطية ميزانية الدفاع المتنامية وسداد الديون.

ويكلف إبقاء 10 آلاف جندي احتياطي في الميدان لمدة شهر 120 مليون دولار، بحسب الصحيفة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.