الدول العربية, قطاع غزة

بإمكانيات محدودة.. الدفاع المدني بغزة يتجهز لمواجهة منخفض جوي جديد

من المتوقع أن يضرب القطاع ليلة الاثنين- الثلاثاء..

Nour Mahd Ali Abuaisha  | 23.11.2025 - محدث : 23.11.2025
بإمكانيات محدودة.. الدفاع المدني بغزة يتجهز لمواجهة منخفض جوي جديد أرشيفية

Gazze

غزة/ الأناضول

قال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، الأحد، إنه يستعد للتعامل مع التأثيرات السلبية لمنخفض جوي جديد متوقع أن يضرب القطاع ليلة الاثنين-الثلاثاء، في ظل الإمكانيات المحدودة وأزمة الوقود، ومعاناة النازحين الذين يقيمون في خيام مهترئة.

وأضاف الدفاع المدني في بيان، إن المديرية تجهزت "بطواقمها ومقدراتها المحدودة المتوفرة، للتدخل والتعامل مع التأثيرات السلبية لهذا المنخفض، خاصة في ظل إقامة آلاف الأسر النازحة في الخيام ومراكز الإيواء".

وهذا المنخفض الجوي الثاني الذي يضرب القطاع خلال 10 أيام، حيث تسبب الأول بغرق عشرات الآلاف من خيام النازحين المهترئة ما فاقم معاناتهم الإنسانية التي خلفتها حرب الإبادة الإسرائيلية على مدار عامين.

ويأتي غرق الخيام في ظل انعدام توفر بدائل الإيواء، مع تنصل إسرائيل من التزاماتها باتفاق وقف إطلاق النار، خاصة فيما يتعلق بفتح المعابر وإدخال مواد الإيواء، حيث يحتاج القطاع لنحو 300 ألف خيمة وبيت متنقل لتأمين الحد الأساسي للسكن.

ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن المنخفض الجوي الأول فاقم معاناة 288 ألف أسرة فلسطينية نازحة تعيش مأساة الغرق، في حين يحتاج القطاع

وأوضح البيان أن الفلسطينيين "الذين لا زالوا يعانون آلام الحرب، يستعدون لمواجهة هذا المنخفض المتوقع أن يكون مصحوبا بأمطار غزيرة ورياح شديدة، في ظل انعدام مقومات الحياة وتوفر أدنى متطلبات التدخل الإنساني".

وعن التحديات التي تواجه الدفاع المدني، سلط البيان الضوء على أزمة "الوقود التي تطفو مع التغيرات التي يشهدها قطاع غزة المنكوب بفعل حرب الإبادة التي دمرت مقدرات المواطنين وأتت على البنية التحتية".

ووفق أحدث المعطيات الحكومية بغزة، فإن إسرائيل دمرت على مدار عامين من الإبادة 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع، ما خلف 70 مليون طن من الركام.

وحذر الدفاع المدني من أن تجاهل "التدخل العاجل لإمداد الدفاع المدني باحتياجه من الوقود سيفاقم معاناة المواطنين لاسيما في المخيمات، وسيعرضها للغرق بمياه الأمطار وربما أيضا بمياه المد البحري".

ولأكثر من مرة ناشد الدفاع المدني وقطاعات حيوية بغزة منها البلديات بتزويدها بالوقود اللازم لتشغيل المرافق والمقرات التابعة لها والتي تقدم خدمات أساسية للفلسطينيين.

وناشد المجتمع الدولي والعربي والمنظمات الدولية الإنسانية بضرورة "التدخل العاجل، لدعم الدفاع المدني بكميات كافية من الوقود قبل فوات الأوان وقبل دخول المنخفض الأجواء الفلسطينية".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025 حيز التنفيذ، منهيا إبادة إسرائيلية خلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.