الدول العربية, لبنان, إسرائيل

اليونيفيل: جنودنا تعرضوا لإطلاق نار إسرائيلي جنوبي لبنان

القوة الأممية اعتبرت ذلك "انتهاكا خطيرا" لقرار مجلس الأمن رقم 1701

Wassim Samih Seifeddine  | 10.12.2025 - محدث : 10.12.2025
اليونيفيل: جنودنا تعرضوا لإطلاق نار إسرائيلي جنوبي لبنان أرشيفي

Lebanon

بيروت / وسيم سيف الدين / الأناضول

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، الأربعاء، تعرض جنودها لإطلاق نار إسرائيلي قرب منطقة سردة في جنوب لبنان، معتبرة ذلك "انتهاكا خطيرا" لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

وقالت اليونيفيل في بيان، إن حفظة سلام تابعين لها كانوا يقومون بدورية قرب منطقة سردة على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) تعرضوا لإطلاق نار من قبل جنود بالجيش الإسرائيلي كانوا داخل دبابة ميركافا.

وأوضحت أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا دفعة واحدة من عشر رشقات من أسلحة رشاشة فوق الدورية، تلتها أربع دفعات أخرى من عشر رشقات بالقرب منها.

ولفتت إلى أن حفظة السلام طلبوا عبر قنوات الاتصال التابعة لليونيفيل من الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أن كلا من حفظة السلام والدبابة الإسرائيلية كانا داخل الأراضي اللبنانية في ذلك الوقت، و"لحسن الحظ لم تُسجّل أي إصابات".

وكان الجيش الإسرائيلي أُبلِغ مسبقا بموقع وتوقيت الدورية، وفقا للإجراءات المعتمدة عند القيام بدوريات في مناطق حساسة قرب الخط الأزرق، وفق بيان اليونيفيل.

واعتبرت اليونيفيل "الهجوم على قوات حفظ السلام أو بالقرب منها انتهاكا خطيرا لقرار مجلس الأمن رقم 1701".

ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل.

ودعت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي إلى "التوقف عن السلوك العدواني والهجمات على قوات حفظ السلام أو بالقرب منها، والتي تعمل على إعادة بناء الاستقرار على طول الخط الأزرق".

ولأكثر من مرة تعرضت دوريات لليونيفيل لهجمات إسرائيلية "سواء بأشعة الليزر أو إطلاق نار تحذيري" في حوادث وصفها ستيفان دوجاريك متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، بـ"الخطيرة للغاية".

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح

غير أن إسرائيل ارتكبت منذ سريان الاتفاق أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، آلاف الخروقات ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.

ولا تزال إسرائيل تتحدى الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın