الضفة.. الجيش الإسرائيلي يقتحم مدينة البيرة ويقيم حواجز في شوارعها
ويحتجز فلسطينيين..

Ramallah
رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول
يواصل الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الثلاثاء، عمليته العسكرية في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، مع ملاحقة فلسطينيين واحتجازهم والتنكيل بهم.
وذكر مراسل الأناضول، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة البيرة ومخيم الأمعري وبلدة كفر عقب وانتشر في عدد من أحيائها.
وبين أن الجيش أقام حواجز عسكرية في عدة شوارع وعرقل حركة المرور، واحتجز عددا من الشبان واعتدى عليهم بالضرب، وأنزل أعلاما فلسطينية عن أعمدة ومحال تجارية.
وذكرت مصادر محلية للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي حوّل المسجد العمري الكبير بالبيرة إلى مركز تحقيق للمحتجزين.
وأضافت أن الجيش أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه تجمع لمدنيين فلسطينيين في المدينة ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق تم علاجهم ميدانيا.
وقال هيثم قرعان أحد المحتجزين الذين أفرج عنهم لاحقا، إن الجيش الإسرائيلي "اعتقلهم لعدة ساعات وأباقهم في ساحة لحين أفرج عنهم".
وأضاف للأناضول: "كان الجنود يسألون سؤالا واحدا فقط ما هو تاريخ اليوم (في إشارة إلى تاريخ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023)".
ووثقت عدسة الأناضول اقتحام الجيش الإسرائيلي لعدة أحياء في المدينة واحتجاز شبان والإفراج عنهم بعد التحقيق معهم ميدانيا.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1048 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا بينهم 400 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و173 قتيلا، و169 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.