السيسي يدعو لتنفيذ القرار 1701 ويدعم حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية
خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس المصري مع نظيره اللبناني..
Al Qahirah
القاهرة / الأناضول
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الثلاثاء، إلى تنفيذ القرار الدولي رقم 1701، وأعرب عن دعم بلاده لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس المصري بنظيره اللبناني جوزاف عون، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
وقدّم السيسي التهنئة لعون بـ"مناسبة الذكرى الثانية والثمانين لاستقلال لبنان" عن فرنسا، وجدد الإعراب عن "موقف مصر الثابت الداعم لاحترام سيادة لبنان".
وشدد على "أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، ودعم مصر لسياسة الحكومة اللبنانية في حصر السلاح بيد الدولة".
وهذا القرار تبناه المجلس في 11 أغسطس/ آب 2006، ودعا إلى وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين "الخط الأزرق".
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل (القوة الأممية بجنوبي لبنان)، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، يمثّلان انتهاكا للقرار 1701".
من جانبه، ثمّن عون خلال الاتصال الهاتفي "الدعم الذي تقدمه مصر للبنان"، وفقا للبيان المصري.
وشدد على "التزام لبنان بقرار حصر السلاح في يد الدولة ومؤسساتها الشرعية".
وتتعرض بيروت لضغوط أمريكية وإسرائيلية لنزع سلاح "حزب الله"، الذي يتمسك بسلاحه، ويدعو إلى إنهاء احتلال إسرائيل لأراضٍ لبنانية في الجنوب.
عون أعرب عن "تطلع لبنان إلى دعم المجتمع الدولي للجيش اللبناني، في ضوء ما يتحمله من مسؤوليات وطنية كبيرة".
وعبَّر في هذا السياق عن تقديره "الدعم المصري للجيش والمؤسسات الأمنية اللبنانية"، بحسب البيان.
كما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن عون تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري هنأه فيه بالذكرى الثانية والثمانين للاستقلال.
وأضافت أن السيسي جدد الإعراب عن "دعم جمهورية مصر العربية للبنان، وتضامن الشعب المصري مع الشعب اللبناني الشقيق في الظروف الراهنة التي يمر بها".
وبوتيرة يومية تنتهك إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار الساري مع "حزب الله" منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وخرقت إسرائيل الاتفاق ما لا يقل عن 10 آلاف مرة، بحسب "اليونيفيل"، ما أدى إلى مقتل 331 شخصا وإصابة 945، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.
وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
وكان يفترض أن ينهي هذا الاتفاق عدوانا على لبنان بدأته إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، وخلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
