الدول العربية, السعودية, سوريا

الرياض.. سوريا والسعودية تبحثان تعزيز التعاون الزراعي والأمن الغذائي

خلال لقاء وزيري زراعة البلدين السوري أمجد بدر مع نظيره السعودي عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي

Laith Al-jnaidi  | 07.09.2025 - محدث : 07.09.2025
الرياض.. سوريا والسعودية تبحثان تعزيز التعاون الزراعي والأمن الغذائي

Suudi Arabistan

ليث الجنيدي/ الأناضول

بحث وزير الزراعة السوري أمجد بدر، ونظيره السعودي عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، الأحد، تعزيز التعاون الزراعي والأمن الغذائي.

جاء ذلك خلال لقائهما بالعاصمة السعودية الرياض، في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة، يجريها الوزير بدر إلى الرياض، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وأشارت الوكالة إلى أن الوزيرين، بحثا "سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الزراعة، والأمن الغذائي، وإدارة المياه، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التكامل العربي".

وناقش الجانبان "إمكانية نقل الخبرات السعودية إلى سوريا لدعم جهودها في تطوير الإنتاج الزراعي، وخاصة في ظل التحديات التي خلفتها سنوات الحرب".

وأكد الوزير السوري على "أهمية الدعم السعودي خلال السنوات الماضية".

وحثّ على "ضرورة الاستفادة من التجربة السعودية الناجحة في الزراعة لتذليل المعوقات وإعادة تأهيل الأراضي المتضررة، ونشر أنظمة الري الحديثة، وتجهيز المداجن، وتوفير المستلزمات الزراعية، وتطوير قطاع الإنتاج الحيواني".

ولفت الوزير بدر، إلى "وجود فرص استثمارية واعدة في مجالات: الخيول والأسماك والمخابر الزراعية وإنتاج النخيل".

من جانبه، شدد الوزير السعودي، على "أهمية تطوير القطاع الزراعي السوري تدريجياً بما يتناسب مع الواقع المعيشي".

ودعا إلى "دعم القطاع الخاص ومنحه فرصاً ملائمة لإطلاق مشاريع استثمارية".

وأشار الوزير الفضلي، إلى "ضرورة التركيز على المنتجات السورية ذات الميزات التنافسية مثل الزيتون والنخيل، ورفع المستوى التقني للإنتاج، إلى جانب مشاركة التجربة السعودية في الربط بين أهداف الزراعة وإدارة المياه".

واتفق الوزيران على "تشكيل فريق عمل مشترك بين الوزارتين لوضع خطة عمل واضحة تدعم الاستثمارات السعودية في القطاع الزراعي السوري، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين".

ولم تحدد الوكالة السورية موعد وصول الوزير بدر إلى الرياض أو مدة زيارته لها، إلا أنها تعد خطوة عملية وملموسة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين وبناء شراكة استراتيجية في قطاع حيوي.

وفي يوليو/ تموز الماضي، عقد في دمشق أول منتدى للاستثمار بين سوريا والسعودية، وشهد توقيع 44 اتفاقية بقيمة 6 مليارات دولار.

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024، تجرى الإدارة السورية الجديدة إصلاحات اقتصادية وسياسية، وتبذل جهودا مكثفة لإطلاق وتعزيز التعاون مع دول عديدة.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، بينها 53 عاما من حكم أسرة الأسد.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın