إسطنبول/ الأناضول

بحث الرئيس اللبناني جوزاف عون، مساء الجمعة، مع مستشار وزير الخارجية السعودي الأمير يزيد بن فرحان، مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الرئيس عون، استقبل مساء الجمعة، في قصر بعبدا شرق العاصمة بيروت، الأمير يزيد بن فرحان، وتناول معه الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، دون ذكر تفاصيل أكثر.

وفي وقت سابق الجمعة، دعا الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، السعودية إلى فتح "صفحة جديدة" مع الحزب مبنية على حوار يعالج إشكاليات الماضي ويؤّمن المصالح المستقبلية.

وحذر قاسم، من أن "المنطقة بأسرها أمام منعطف خطير"، خاصة بعد تعرض العاصمة القطرية الدوحة لهجوم إسرائيلي "غادر".

وشن الجيش الإسرائيلي، في 9 سبتمبر/ أيلول الجاري، هجوما جويا على قيادة حركة "حماس" بالدوحة، وهو ما أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان.

وأكد قاسم، أن سلاح "حزب الله" موجه "نحو العدو الإسرائيلي فقط، لا نحو السعودية ولا نحو أي جهة في العالم، وأن هذا النهج سيستمر".

وحذر من أن "الضغط على المقاومة يعدّ ربحا صافيا لإسرائيل، وأن غياب المقاومة سيُعرّض دولا أخرى للخطر".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.

ورغم التوصل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أسفر عما لا يقل عن 273 قتيلا و622 جريحا، وفق بيانات رسمية.

وفي تحدٍ للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.