الرئيس المصري يترأس المجلس الأعلى للجيش ويبحث جهود حماية الحدود
عشية احتفالات البلاد بالذكرى الـ52 لحرب 6 أكتوبر 1973 على إسرائيل

Al Qahirah
القاهرة/ الأناضول
ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، المجلس الأعلى للجيش، وبحث تطورات المنطقة وجهود حماية الحدود.
وأفادت الرئاسة، في بيان، بأن السيسي، "ترأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة".
وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، شنت مصر حربا لاسترداد أراضيها في سيناء (شمال شرق) والتي كانت تحتلها إسرائيل منذ 1967، ونجحت في استردادها بالحرب والمفاوضات والتحكيم الدولي.
وتناول الاجتماع "عدداً من الموضوعات في ضوء ما تشهده الساحتان الدولية والإقليمية من متغيرات ومدى ارتباط ذلك بالأمن القومي المصري"، وفق بيان الرئاسة.
وأكد السيسي، في كلمة بالاجتماع، أن "روح نصر أكتوبر ستظل راسخة في وجدان الشعب المصري جيلاً بعد جيل"، وفق البيان.
وأوضح أن "القوات المسلحة ساهمت مساهمة ضخمة في التنمية داخل الدولة المصرية على مدار السنوات الـ10 أو الـ12 الماضية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وأشار السيسي، إلى أن "كل ذلك جرى تنفيذه في الوقت الذي تتحمل فيه القوات المسلحة مسؤولية حماية الحدود على مختلف الاتجاهات بفاعلية وقوة وهدوء"، بحسب الوكالة.
وتشهد الحدود المصرية في عدة جبهات توترات، لاسيما في الشرق مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.