الدفاع التركية تجدد دعمها وحدة سوريا وسلامة أراضيها
جددت وزارة الدفاع التركية، الخميس، دعمها وحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها، وأكدت أهمية دعوات الحكومة السورية إلى "دولة واحدة وجيش واحد".

Ankara
أنقرة/ الأناضول
مصادر بالوزارة التركية:- ندعم وحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها وعززنا رغبتنا هذه عبر توقيع مذكرة التفاهم المشتركة للتدريب والاستشارات
- دعوات الحكومة السورية إلى "دولة واحدة وجيش واحد" ضرورية من أجل مناخ السلام والاستقرار الذي طال انتظاره بالمنطقة
- مؤتمر "قسد" في مدينة الحسكة بتاريخ 8 أغسطس، ومخرجاته الانفصالية، أحدث مثال على عدم التزامه بالاتفاق المبرم مع الحكومة السورية
جددت وزارة الدفاع التركية، الخميس، دعمها وحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها، وأكدت أهمية دعوات الحكومة السورية إلى "دولة واحدة وجيش واحد".
جاء ذلك على لسان مصادر في الوزارة ردا على أسئلة صحفيين حول مستجدات الأوضاع في سوريا، في إطار إحاطة إعلامية جرت الخميس، بمقر الدفاع التركية، بحسب مراسل الأناضول.
وأشارت المصادر إلى أن الحكومة السورية وقعت في 10 مارس/ آذار الماضي، اتفاقا مع تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي المعروف باسم "قسد"، إلا أن الأخير لم ينفذ أيا من بنود الاتفاق، كما أنه يواصل مساعيه لتقويض وحدة سوريا السياسية والجغرافية.
وأكدت أن مؤتمر "قسد" في مدينة الحسكة بتاريخ 8 أغسطس/ آب الجاري، ومخرجاته الانفصالية، أحدث مثال على عدم التزامه بالاتفاق المبرم مع الحكومة السورية.
وأضافت أنه بينما تتبع الحكومة السورية نهجا شاملا وجامعا ينهي جميع الانقسامات العرقية والدينية والطائفية داخل البلاد، فإن التصرفات الاستفزازية والانفصالية لتنظيم "قسد" تعيق هذا المسار.
وأكدت أن دعوات الحكومة السورية إلى "دولة واحدة وجيش واحد" ضرورية من أجل مناخ السلام والاستقرار الذي طال انتظاره بالمنطقة.
وأعربت الدفاع التركية عن تطلعها إلى الالتزام الكامل بالاتفاق وتنفيذه ميدانيا في أسرع وقت لبناء سوريا مستقرة وآمنة وخالية من الإرهاب.
مذكرة التعاون مع سوريا
وأضافت المصادر: "منذ البداية ندعم الوحدة السياسية والسلامة الإقليمية لسوريا، وسنواصل ذلك. وفي هذا الإطار، دفعنا بهذه الرغبة خطوة إلى الأمام من خلال مذكرة التفاهم المشتركة للتدريب والاستشارات التي وقعناها أمس".
وردا على سؤال حول مضمون المذكرة التي وقعها الأربعاء، وزير الدفاع التركي يشار غولر، ونظيره السوري مرهف أبو قصرة، أوضحت المصادر أنها تشكل استمرارا للإرادة التركية في دعم سوريا بمجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية.
وأفادت أن المذكرة تهدف إلى التنسيق والتخطيط في مجال التعاون العسكري والتدريب، وتقديم الاستشارات وتبادل المعلومات والخبرات، وتوفير المعدات العسكرية وأنظمة الأسلحة والمواد اللوجستية والخدمات ذات الصلة وفقًا للاحتياجات الدفاعية.
وأكدت على أن تركيا ستواصل دعم سوريا في مكافحة الإرهاب وتعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية.
والجمعة، عقد في محافظة الحسكة مؤتمر تحت اسم "وحدة موقف المكوّنات" ودعا إلى "إنشاء دولة لا مركزية، ووضع دستور يضمن التعددية العرقية والدينية والثقافية".
وحضر المؤتمر إلهام أحمد، أحد ممثلي السياسات بتنظيم "واي بي جي"، والزعيم الديني الكردي مرشد معشوق الخزنوي، كما شارك حكمت الهجري أحد مشايخ عقل الدروز بواسطة فيديو مصور.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.