الدول العربية

"الحوار اللبنانية الفلسطينية": صفقة القرن امتداد لوعد بلفور

لجنة الحوار عقدت اجتماعا بمقر الحكومة وسط بيروت شاركت فيه أحزاب لبنانية وفصائل وقوى فلسطينية

19.02.2020 - محدث : 20.02.2020
"الحوار اللبنانية الفلسطينية": صفقة القرن امتداد لوعد بلفور

Lebanon
بيروت /وسيم سيف الدين/ الأناضول

قالت لجنة الحوار اللبنانية الفلسطينية (حكومية)، إن خطة السلام الأمريكية التي تعرف إعلاميا باسم "صفقة القرن"، هي امتداد لوعد بلفور، مؤكدة رفضها.

جاء ذلك في بيان قرأه رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني حسن منيمنة، عقب اجتماع مجموعتي العمل اللبنانية والفلسطينية في لبنان، المكونتين من الأحزاب اللبنانية الرئيسية، ومن الفصائل الفلسطينية في مقر الحكومة وسط بيروت.

وأفاد البيان أن صفقة القرن "ليست سوى امتداد لوعد بلفور متجدد، بما يعني الإمعان في شطب هوية ووجود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، ولا سيما حقه بالعودة وإقامة دولته المستقلة".

وفي 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1917، بعث وزير خارجية بريطانيا، جيمس بلفور، برسالة إلى اللورد ليونيل والتر روتشيلد أحد زعماء الحركة الصهيونية آنذاك، لتُعرف فيما بعد باسم "وعد بلفور".

وأطلق الفلسطينيون على وعد بلفور وصف "وعد من لا يملك (في إشارة لبريطانيا) لمن لا يستحق (اليهود)".

ودعا البيان إلى اتخاذ خطوات، بينها منح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة، وزيادة الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني هي هيئة حكومية تأسست عام 2005 وتعنى بالسياسات العامة التي تستهدف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، خطة تتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل، وحل قضية اللاجئين خارج حدود إسرائيل.

ورفضت كل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الإفريقي، ودول عديدة في مقدمتها تركيا، خطة ترامب، مؤكدين أنها "لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وتخالف مرجعيات عملية السلام".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın