الأمير تميم يجدد دعم قطر لسيادة الصومال ووحدة أراضيه
خلال اتصال هاتفي تلقاه أمير قطر من الرئيس حسن شيخ محمود
Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
جدد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، السبت، تأكيد بلاده على "الدعم الكامل لسيادة الصومال ووحدة أراضيه".
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير تميم، من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء القطرية "قنا".
ويأتي ذلك عقب إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، في بيان، أن الأخير "أعلن الاعتراف الرسمي بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة ذات سيادة"، في خطوة لاقت رفضا عربيا ودوليا واسعا.
وأوضحت "قنا" أن الأمير تميم، تلقى صباح السبت، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الصومالي، أعرب فيه الأخير عن "خالص الشكر والتقدير لسمو الأمير على دوره ودعمه لاتخاذ موقف دولي لرفض القرار الإسرائيلي بالاعتراف بما يسمى أرض الصومال".
بدوره، عبّر الأمير تميم، للرئيس عن "دعم دولة قطر الكامل لسيادة الصومال ووحدة أراضيه، والحرص على أمنه واستقراره، وصون مصالح شعبه الشقيق"، وفق "قنا".
كما جرى خلال الاتصال الهاتفي "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث سبل دعمها وتطويرها، إلى جانب مناقشة تطورات الأوضاع على الساحة الصومالية".
ويتصرف إقليم "أرض الصومال"، الذي لا يتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانه الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتباره كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.
وعقب اعتراف تل أبيب، أكدت حكومة الصومال الاتحادية، في بيان الجمعة "التزامها المطلق وغير القابل للتفاوض بسيادة ووحدة وسلامة البلاد"، مشددة على "الرفض القاطع للخطوة غير القانونية التي اتخذتها إسرائيل بزعم الاعتراف بالمنطقة الشمالية من الصومال".
وشددت الحكومة الاتحادية على أن "منطقة أرض الصومال تعد جزءا لا يتجزأ من أراضي جمهورية الصومال الاتحادية السيادية، ولا يجوز فصلها أو التصرف فيها".
فيما سارعت عدة دول ومنظمات إلى رفض الخطوة الإسرائيلية أحادية الجانب، على رأسها مصر وتركيا والسعودية وقطر وفلسطين والأردن وجيبوتي واليمن والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
