الدول العربية, مصر, فلسطين, قطاع غزة

إعلام مصري: القاهرة تكثف اتصالاتها لتجاوز الخلاف بشأن اتفاق بغزة

وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر لم تسمها..

Hussien Elkabany  | 14.08.2025 - محدث : 14.08.2025
إعلام مصري: القاهرة تكثف اتصالاتها لتجاوز الخلاف بشأن اتفاق بغزة

Al Qahirah

القاهرة / الأناضول

أعلن إعلام مصري، الخميس، أن القاهرة التي تقود مع قطر وساطة بين إسرائيل وحركة "حماس" لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى "تكثف اتصالاتها مع مختلف الأطراف لتجاوز نقاط الخلاف والتوصل لاتفاق تهدئة يقود لإنهاء الحرب".

جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر لم تسمها في اليوم الثاني من إعلانها وصول وفد من "حماس" إلى مصر لبحث إحياء المفاوضات غير المباشرة التي تعثرت أواخر يوليو/ تموز الماضي عقب انسحاب أمريكي إسرائيلي.

وأكدت المصادر ذاتها، وفق القناة: "استمرار اجتماعات القاهرة بين وفد حركة حماس والمسؤولين المصريين".

وأشارت إلى أن "مصر تكثف اتصالاتها مع مختلف الأطراف لتجاوز نقاط الخلاف والتوصل لاتفاق تهدئة يقود لإنهاء الحرب".

ولفت المصادر إلى أن "وفد حركة حماس في القاهرة يثمن الجهود المصرية المبذولة لدخول المساعدات لقطاع غزة ووقف إطلاق النار".

والثلاثاء، أفادت ذات القناة نقلا عن مصادر لم تسمها بأن وفدا من "حماس" برئاسة خليل الحية وصل مصر، ضمن جهود مكثفة تبذلها القاهرة للتوصل إلى هدنة مدتها 60 يوما في قطاع غزة.

وأكدت "القاهرة الإخبارية" نقلا مصدر مصري مطلع لم تسمه الأربعاء، أن حماس "أكدت حرصها على سرعة العودة لمفاوضات وقف إطلاق النار والتهدئة تمهيدا لإنهاء الحرب في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "مصر تكثف اتصالاتها مع الأطراف كافة للوصول إلى تهدئة تمهيدا لإنهاء الحرب".

كما كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن القاهرة تعمل مع قطر والولايات المتحدة على "العودة إلى مقترح هدنة الستين يوما في قطاع غزة".

ولم يوضح عبد العاطي مزيدا من التفاصيل عن المقترح الذي تحدث عنه، غير أن الحديث عنه برز في آخر جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة، والتي انتهت في 25 يوليو/تموز الماضي دون أن تسفر عن نتيجة.

وآنذاك قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن المقترح يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتخلله الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (8 في اليوم الأول، واثنان في اليوم الخمسين)، بالإضافة إلى إعادة جثامين 18 آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

كما يقضي المقترح بأن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضامنا لإنهاء الحرب في مراحل لاحقة، بحسب الصحيفة التي لم تذكر مزيد من التفاصيل.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و776 قتيلا و154 ألفا و906 مصابين من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın