​​​​​​​القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

تحدثت وسائل إعلام عبرية، الأحد، عن إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل إنارة قرب حدود لبنان الجنوبية، ويأتي ذلك تزامنا مع زيارة رئيس دولة الفاتيكان البابا ليو الرابع عشر إلى العاصمة بيروت.

وأوضح موقع قناة "12" العبرية الخاصة، أن إطلاق قنابل الإنارة بالجبهة الشمالية (المحاذية لجنوب لبنان) جاء في إطار "نشاط ميداني محدود".

وفي السياق، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "العدو الاسرائيلي استهدف منطقة "وادي مظلم" عند أطراف بلدة بيت ليف بعدد من القذائف المضيئة، تزامنا مع تحليق للطيران الاستطلاعي والمسير في الأجواء، دون ذكر تفاصيل أكثر.

ومن الملاحظ خلو التغطية الإعلامية في إسرائيل لأي غارات أو قصف مدفعي واسع خلال اليوم الذي بدأ فيه بابا الفاتيكان زيارة إلى لبنان لمدة 3 أيام.

وعلى خلاف العادة على الحدود بين إسرائيل ولبنان، لم تشهد المنطقة تبادلا للقصف أو إعلانات إسرائيلية عن استهدافات داخل الأراضي اللبنانية، باستثناء الإشارة إلى قنابل الإنارة.

وبوتيرة يومية تنتهك إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار الساري مع "حزب الله" منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 ما أدى إلى مقتل 335 شخصا وإصابة 973 آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وكان يفترض أن ينهي الاتفاق عدوانا على لبنان بدأته إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، وخلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.​​​​​​​

وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.