إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بعد تصدي الأهالي لقوة توغلت جنوب سوريا
بينهم ضابطان وجندي جراحهم خطيرة، بعد حصارهم والاشتباك معهم من الأهالي في قرية بيت جن بريف دمشق
Istanbul
القدس/ الأناضول
أصيب 6 عسكريين إسرائيليين بينهم 3 بجراح خطيرة، الجمعة، بعد تصدي الأهالي في بلدة "بيت جن" بريف العاصمة السورية دمشق لقوة إسرائيلية توغلت بالبلدة والاشتباك معها قبل أن تنسحب.
وقال الجيش في بيان، إن قوة من لواء الاحتياط (55) العاملة تحت قيادة الفرقة 210، توغلت في القرية لـ"اعتقال مطلوبين"، زاعما أنهم يتبعون لجماعة تدعى "تنظيم الجماعة الإسلامية".
وأضاف أن القوة الإسرائيلية "تعرضت لإطلاق نار من مسلحين بالمنطقة، ما أدى إلى إصابة 3 ضباط و3 جنود بينهم ضابطان وجندي جراحهما خطيرة".
وأوضح أن الجيش رد بإطلاق النار ونفذ قصفا جويا على القرية، مدعيا "اكتمال العملية واعتقال جميع المطلوبين وقتل آخرين".
وذكر الجيش أن قواته "مازالت منتشرة في المنطقة وستواصل العمل ضد أي تهديد"، على حد زعمه.
وفي وقت سابق ذكرت قناة "الإخبارية السورية" (حكومية)، إن عدد من القتلى والجرحى سقطوا جراء قصف طيران إسرائيلي على بلدة بيت جن بريف دمشق.
وأوضحت أن القصف جاء عقب محاصرة أهالي بلدة بيت جن لدورية عسكرية إسرائيلية والاشتباك معها أثناء توغلها في البلدة قبل انسحابها.
وتقع بلدة بيت جن على سفوح جبل الشيخ وعلى بعد حوالي 10 كيلومترات فقط من الحدود الفاصلة مع الجولان المحتل وإسرائيل، وقد تعرضت بشكل متكرر لعمليات عسكرية إسرائيلية متنوعة تشمل القصف الجوي والمدفعي والتوغل البري المؤقت.
ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
