إصابة 10 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على مدرسة ومركز إيواء في غزة
هجوم بمسيرة استهدف المدرسة ومركز الإيواء في منطقة مصنّفة آمنة في حي الدرج وسط مدينة غزة، وفق الدفاع المدني..
Istanbul
غزة/ الأناضول
أُصيب أكثر من 10 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، الاثنين، جراء إلقاء مسيّرة إسرائيلية قنبلتين على محيط مدرسة ومركز إيواء في حي الدرج وسط مدينة غزة، في أحدث خرق لاتفاق وقف النار.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل في بيان إن "الطائرة ألقت قنبلة عند بوابة المدرسة، وأخرى على خيمة داخل مركز إيواء خلفها، ما أدى إلى إصابة أكثر من 10 مدنيين بينهم أطفال ونساء وكبار سن".
وأضاف بصل أن جميع المصابين نقلوا إلى المستشفى الأهلي العربي لتلقي العلاج، موضحا أن أحد الأطفال المصابين في حالة حرجة.
وأكد أن المدرسة ومركز الإيواء يقعان في منطقة تُعد آمنة، وليست ضمن "المناطق الحمراء أو الصفراء"، ما يعني أن المدنيين كانوا في مكان يُفترض أنه محمي وآمن.
ويعد الهجوم أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتشير بيانات حكومية وفصائلية وحقوقية سابقة بأن إسرائيل ارتكبت عشرات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار.
وتتضمن الخروقات الإسرائيلية، وفق البيانات، قصفا وإطلاق نار صوب مدنيين خلال تواجدهم في مناطق تقع غرب ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، فيما تقر إسرائيل بإطلاق النار عليهم بدعوى تجاوزهم للخط.
وضمن خروقاتها، قتلت إسرائيل 266 فلسطينيا وأصابت 635 آخرين منذ 11 أكتوبر الماضي، وفق بيان صادر الأحد عن وزارة الصحة في غزة.
وبدأت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتوقفت بعد عامين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن خلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
