بنكيران يدعو لدعم فلسطين بكل الوسائل والاستمرار في التظاهر
الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي المعارض قال في لقاء حزبي: "لولا ما فعلته حماس لكانت القضية الفلسطينية انتهت بصفة نهائية"
Rabat
الرباط/ الأناضول
دعا عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي (معارض)، الأحد، إلى دعم غزة وفلسطين بكل الوسائل والاستمرار في التظاهر.
جاء ذلك بحسب كلمة له في لقاء حزبي بمدينة مراكش (وسط)، نقله الموقع الإلكتروني لحزبه.
وأضاف رئيس الحكومة الأسبق: "يجب دعم غزة وفلسطين بكل الوسائل والاستمرار في التظاهر، لأننا أمة واحدة، لذلك لا يمكن أن نعيش حياتنا بشكل عادي أو طبيعي وكأن شيئا لم يقع".
وذكر بنكيران، أنه "لولا ما فعلته حماس لكانت القضية الفلسطينية انتهت بصفة نهائية".
واعتبر أن" الصهاينة أبانوا أنه لا عهد لهم ولا ميثاق، وأنه لا سبيل للتفاهم معهم، لأنهم يريدون القضاء على شيء اسمه فلسطين".
وأشاد بنكيران بـ"التخطيط الاستراتيجي للمقاومة، وبالعقل الجبار الذي وجه ضربة السابع من أكتوبر (2023) إلى الكيان، والتي كانت ضربة قاضية وقوية وشجاعة وغريبة أيضا، والتي أعادت القضية إلى الواجهة من جديد".
وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس، قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر، يمثل أكبر فشل استخباري وعسكري، ما ألحق أضرارا كبيرة بصورة تل أبيب وجيشها في العالم.
وأبرز بنكيران، أن "الصهاينة يصرحون بأنهم يريدون دولة من النيل إلى الفرات"، مشددا أن "هذا الكلام لم يعد خافيا على أحد، ما يستدعي من كل الأمة الوعي به ومواجهته بما يجب".
وفي 12 أغسطس/ آب الماضي، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، إنه "مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى"، وتشمل هذه الرؤية، وفق المزاعم الإسرائيلية، الأراضي الفلسطينية المحتلة وأجزاء من دول عربية، من الفرات إلى النيل، ما أثار موجة استنكار واسعة النطاق.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأنهى الاتفاق حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني، ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
