مصر والجزائر تبحثان تطورات غزة وتؤكدان أهمية توحيد المؤسسات الليبية
خلال لقاء في القاهرة بين وزيري خارجية البلدين وفق بيان الخارجية المصرية..
Istanbul
القاهرة/الأناضول
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الجمعة، مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، تطورات الأوضاع في قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وأكدا أهمية توحيد المؤسسات الليبية.
جاء ذلك خلال لقائهما بالقاهرة، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية لم يحدد موعد موصول عطاف للبلاد، أو مدة الزيارة.
وقالت الوزارة، إن الجانبين بحثا تطورات الأوضاع الاقليمية، وخاصة في قطاع غزة، وأكدا أهمية تنفيذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
واستعرض عبد العاطي "الجهود المصرية الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان استدامته، وتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأكد الوزير المصري "ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتهيئة الظروف لبدء مسار التعافي المبكر وإعادة الإعمار، ورفض أي إجراءات من شأنها تقويض وحدة الأراضي الفلسطينية أو تصفية القضية الفلسطينية".
وبينما يماطل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة بذريعة "نزع سلاح حماس"، فيما أكدت الأخيرة مرارا، التزامها بالبنود، ودعت الوسطاء إلى إلزام تل أبيب بخطوات مماثلة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وكان من المفترض أن ينهي حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 70 ألف قتيل وما يزيد على 171 ألف جريح.
لكن إسرائيل تخرق الاتفاق بشكل متكرر، موقعة مئات المدنيين الفلسطينيين بين قتيل وجريح.
- إفريقيا
وفيما يتعلق بالقارة الإفريقية، أكد الوزيران "أهمية تعزيز التنسيق المصري– الجزائري داخل الأطر الإفريقية المختلفة، والعمل على دعم الاستقرار والتنمية في القارة، واحترام سيادة الدول الإفريقية ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الخارجية".
وبشأن ليبيا أكد الجانبان "دعمهما الكامل لمسار الحل الليبي– الليبي".
كما شددا على "أهمية دور الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس، بما يسهم في توحيد المؤسسات الليبية، وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، وتهيئة المناخ لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن، بما يعيد الاستقرار إلى ليبيا ويحفظ وحدتها وسيادتها".
وتعيش ليبيا أزمة صراع بين حكومتين إحداهما معترف بها دوليا وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها العاصمة طرابلس، التي تدير منها كامل غرب البلاد.
وأخرى عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي، التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
