دولي, إسرائيل

نتنياهو يدعم ابنه بعد شتمه ماكرون: يائير صهيوني حقيقي

عقب حديث الرئيس الفرنسي عن احتمال اعتراف بلاده بدولة فلسطين في يونيو المقبل

Said Amori  | 13.04.2025 - محدث : 14.04.2025
نتنياهو يدعم ابنه بعد شتمه ماكرون: يائير صهيوني حقيقي source:@AlertesInfos/status/1911429246184043003

Quds

القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، عن دعمه لابنه يائير، بعد شتمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحجة دعمه لإقامة دولة فلسطين.

والسبت، شتم يائير نتنياهو، عبر منصة "إكس"، ماكرون قائلا: "تبًا لك"، مضيفا: "أوقفوا الاستعمار الفرنسي في شرق إفريقيا".

ودعما لنجله، قال نتنياهو عبر "إكس" الأحد: "أنا أحب ابني يائير، هو صهيوني حقيقي يهتم بمستقبل الدولة".

وتابع: "رغم أن أسلوب رده على تغريدة الرئيس ماكرون، الذي دعا لإقامة دولة فلسطينية، لا يروق لي، إلا أن من حقه التعبير عن رأيه".

لكنه أردف: "ماكرون مخطئ بشدة عندما يواصل دعم فكرة إقامة الدولة الفلسطينية".

والأربعاء الماضي، قال ماكرون عقب زيارته مصر: "يتعين علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بفلسطين)، ويمكننا أن نصل إلى ذلك في الأشهر المقبلة".

وأضاف أن هذا الاعتراف قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو/حزيران المقبل.

​​​​​ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية، بدعم أمريكي مطلق، على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عززت المعارضة في فرنسا دعواتها للاعتراف الفوري بدولة فلسطين.

ومع استمرار الإبادة الجماعية، زاد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، ودعم حصولها على عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا وضعها الراهن "دولة مراقب غير عضو".

وفي مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، وتبعتها سلوفينيا وأرمينيا في الشهر التالي، ما رفع عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة.

وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın