الدول العربية, إسرائيل, قطاع غزة

ناشطة بأسطول الصمود: البحرية الإسرائيلية على بعد 10 دقائق عنا

الناشطة ديلَك تكوجاق، المشاركة في أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي وإيصال المساعدات الإنسانية: نحن الآن في حالة تأهب على متن سفينة سيريوس

Zeynep Katre Oran, Emirhan Demir, Aladdin Mustafaoğlu  | 01.10.2025 - محدث : 01.10.2025
ناشطة بأسطول الصمود: البحرية الإسرائيلية على بعد 10 دقائق عنا

Ankara

أنقرة/ الأناضول

قالت الناشطة ديلَك تكوجاق، المشاركة في أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي وإيصال المساعدات الإنسانية، إن البحرية الإسرائيلية على بعد 10 دقائق منهم.

وأضافت: "نحن الآن في حالة تأهب على متن سفينة سيريوس".

جاء ذلك في مقطع مصور نشرته عبر حسابها على منصة "إكس" الأمريكية.

وأوضحت تكوجاق، أن البحرية الإسرائيلية قريبة من الأسطول، وأن جميع القوارب المشاركة أعلنت حالة التأهب.

وتابعت: "نحن الآن في حالة تأهب. أمامنا 12 سفينة على بعد 10 دقائق منا".

وأعربت تكوجاق، عن توقعاتهم بأي تدخل محتمل من إسرائيل على سفن الأسطول، لذلك ارتدوا سترات النجاة.

وأردفت: "نحن مجموعة إنسانية تحمل مساعدات، بلا عنف. إذا حصل تدخل فلن نقاوم، بل سنمارس مقاومة سلبية. لقد أكدنا ذلك مرارا".

وأشارت تكوجاق، إلى أنهم عند رؤية السفن العسكرية سيقومون بإلقاء هواتفهم لمنع الوصول إلى بياناتهم الشخصية.

ولفتت إلى أنه ربما لن تصل أخبار من الأسطول لبعض الوقت في حال التدخل الإسرائيلي.

وتابعت تكوجاق: "إذا جرى التدخل ضدنا، أدعو جميع الناس للنزول إلى أكبر الساحات في مدنهم، وسكان إسطنبول للتجمع أمام القنصلية الأمريكية".

وفجر الأربعاء، أعلن "أسطول الصمود" دخوله "منطقة الخطر الشديد"، مع الاقتراب من سواحل غزة، في إشارة إلى المنطقة التي تعترض فيها إسرائيل عادة السفن.

ودعت منظمات دولية، بينها "منظمة العفو"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه "أمر لا يمكن قبوله".

وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها أكثر من 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وفي 2 مارس/ آذار الماضي، شددت الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول "حكومة غزة" إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و148 قتيلا، و168 ألفا و716 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın