دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

فلسطين تطالب بتحرك أوروبي "عاجل" لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة

جاء ذلك في جاء ذلك في كلمة وزيرة الخارجية والمغتربين فارسين أغابكيان شاهين، بالاجتماع الوزاري الخامس للاتحاد الأوروبي والجوار الجنوبي المنعقد في بروكسل..

Awad Rjoob  | 16.07.2025 - محدث : 16.07.2025
فلسطين تطالب بتحرك أوروبي "عاجل" لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة

Ramallah

رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول

طالبت فلسطين، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي بتحرك "عاجل" لوقف حرب الإبادة التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة ودعم مسار سياسي يفضي إلى حل الدولتين.

جاء ذلك في كلمة وزيرة الخارجية والمغتربين فارسين أغابكيان شاهين، بالاجتماع الوزاري الخامس للاتحاد الأوروبي والجوار الجنوبي للبحر المتوسط المنعقد في بروكسل، وفق بيان للخارجية الفلسطينية ووصل الأناضول نسخة منه.

وهذا الاجتماع مخصص لبحث التطورات الخاصة بـ"ميثاق المتوسط"، الذي يعتزم الاتحاد الأوروبي إطلاقه قبل نهاية العام الجاري، حسب الوزارة.

وطالبت الوزيرة الفلسطينية الاتحاد الأوروبي بـ"التحرك العاجل لوقف حرب الإبادة" و"تكثيف الجهود نحو تحقيق وقف فوري لإطلاق النار" و "ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة" و "دعم مسار سياسي لتطبيق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".

وأضافت أن "مبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي تُنتهك أمام أعيننا، وتُقوّض النظام الدولي القائم على القواعد وتُهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي".

وأردفت: "واليوم، نشهد ما لا يمكن وصفه إلا بالإبادة الجماعية في غزة، حيث يعاني الشعب الفلسطيني من هجمة شرسة لا هوادة فيها تهدف إلى التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".

وقالت شاهين: "يجب ألا تُستخدم المساعدات أبدًا كأداة لتعميق معاناة شعبنا"، وطالبت بتكثيف الدعم المقدم إلى الأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والمنظمات الإنسانية.

كما تطرقت إلى خطورة الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية "التي تم تقطيع أوصالها بأكثر من 900 حاجز عسكري".

وأشارت إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على مناطق شمال الضفة خاصة مخيماتها، وما خلفه من دمار واسع.

ولفتت شاهين إلى أن ذلك يأتي "في وقت تتعرض فيه القدس ومقدساتها لأبشع أشكال الضم والتهويد، وتعميق فصلها عن محيطها الفلسطيني بكتل استيطانية استعمارية ضخمة".

وعن استهداف مؤسسات الدولة الفلسطينية، قالت إن إسرائيل "تصادر عائدات الضرائب بشكل غير قانوني، وتعيق قدرتنا على خدمة شعبنا".

وفي هذا المجال، دعت الاتحاد الأوروبي إلى أن "يستغل نفوذه بشكل عاجل للضغط على إسرائيل للإفراج عن هذه الأموال الحيوية والضرورية للاستقرار".

وعائدات الضرائب "المقاصّة" هي أموال ضرائب وجمارك مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية لكنها منذ سنوات تواصل الاقتطاع منها مبالغ منها، بذرائع مختلفة، حتى بلغ مجموع الأموال المحتجزة بنحو 2.45 مليار دولار.

وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 999 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

وتشن إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، خلفت أكثر من 197 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلًا عن مئات آلاف النازحين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.