"حماس" تتضامن مع سوريا وتدعو لمجابهة "العربدة الإسرائيلية"
عقب غارات إسرائيلية استهدفت مدينتي السويداء ودرعا السوريتين ما خلف قتلى من عسكريين ومدنيين..

Gazze
إسطنبول / الأناضول
عبرت حركة "حماس"، الثلاثاء، عن تضامنها الكامل مع سوريا عقب غارات إسرائيلية أسفرت عن قتلى من عسكريين ومدنيين.
واعتبرت الحركة في بيان أن هذا العدوان يمثل "انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية"، داعية إلى مجابهته بكل قوة.
وقالت إنها "تدين بأشد العبارات، العدوان الصهيوني الآثم على أراضي الجمهورية العربية السورية، والذي أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء من قوات الجيش والأمن والمواطنين المدنيين الأبرياء".
وشددت على أن "العدوان الفاشي على سوريا يمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، وهو استمرار للعربدة الصهيونية ومحاولات فرض وقائع الهيمنة والسيطرة، ضد شعوب ودول المنطقة".
ودعت الحركة الفلسطينية لمجابهة ذلك بكل قوة.
وأضافت: "نؤكد تضامننا الكامل مع الإخوة في سوريا، وندعو كل الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى الوحدة والتعاضد لصد هذا العدوان الصهيوني المستمر، وكسر مخططات الاحتلال الإرهابي التي تستهدف إرادة وحرية واستقلال دول وشعوب المنطقة".
وفي أحدث انتهاكاته لسيادة سوريا، شن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء غارات جوية على قوات وآليات للجيش السوري بمحافظتي السويداء ودرعا (جنوب).
وتزامنت غارات إسرائيل على السويداء ودرعا المتجاورتين مع انتشار للجيش السوري في المحافظتين، لاستعادة الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم، بعد اشتباكات بين جماعات مسلحة من الدروز والبدو، خلفت عشرات القتلى.
ومساء الثلاثاء، قالت الداخلية السورية إن إسرائيل دعمت المجموعات المسلحة في السويداء بغارات استهدفت مواقع انتشار القوات الأمنية والعسكرية ما أدى لمقتل عدد من العناصر.
ولم تذكر الداخلية عدد العناصر أو المدنيين الذين قتلوا جراء تلك الغارات.
ولم تهدد الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، إسرائيل بأي شكل.
ورغم ذلك تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد أواخر 2024، ووسعت رقعة احتلالها في الجولان، كما احتلت المنطقة العازلة السورية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.