الدول العربية, إسرائيل, قطاع غزة

غزة تباد.. إسرائيل تقتل 11 فلسطينيا وتفجر مباني سكنية بالمدينة

في هجمات شنها الجيش على خيام نازحين وتجمعات مدنيين في مختلف مناطق القطاع

Ramzi Mahmud  | 19.09.2025 - محدث : 19.09.2025
غزة تباد.. إسرائيل تقتل 11 فلسطينيا وتفجر مباني سكنية بالمدينة أرشيفي

Gazze

غزة / الأناضول

قتل الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الجمعة، 11 فلسطينيا بينهم طفلان في هجمات على قطاع غزة، تزامنا مع تفجير مبان سكنية بروبوتات مفخخة شمال وجنوب مدينة غزة.

يأتي ذلك مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ نحو عامين على القطاع، ومساعيه لإعادة احتلال مدينة غزة وتهجير الفلسطينيين منها.

وحسب شهود عيان ومصادر طبية للأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية خيام نازحين، إضافة إلى تجمعات للمواطنين في عدة مناطق من القطاع.

** وسط القطاع

وفي وسط القطاع، أفادت المصادر الطبية بمقتل 7 فلسطينيين في هجمات متفرقة.

ففي مخيم النصيرات، قُتل 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف جامعي حطب شمالا، كما قُتل فلسطيني وأُصيب آخر بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا قرب مفترق أبو صرار.

كما قُتل فلسطيني وأصيب آخر في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا في شارع العزايزة بمدينة دير البلح.

** شمال القطاع

وفي شمالي القطاع، قالت المصادر الطبية إن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينيين اثنين وأصاب آخرين في هجمات متفرقة تركزت على أحياء مدينة غزة.

ففي الأحياء الشمالية الغربية من مدينة غزة، قُتل فلسطينيان في قصف إسرائيلي متفرق استهدف أبراج الفيروز ومخيم الشاطئ.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف خيمة قرب مسجد التوحيد في مخيم الشاطئ، وبقصف مدفعي استهدف محيط مفترق السوسي.

وفجرا، نسف الجيش الإسرائيلي عددا من العربات المفخخة "الروبوتات" في المباني والمنشآت بمحيط منطقة المخابرات شمال غرب مدينة غزة، وحي تل الهوى جنوب غربي المدينة.

** جنوبي القطاع

أسفرت الهجمات الإسرائيلية على مناطق جنوبي القطاع عن مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين، وفق ما أوردته المصادر الطبية.

ففي مدينة خان يونس، قُتل طفلان فلسطينيان شقيقان وأصيب آخرون في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربا.

وفي مدينة رفح، أُصيب عدد من الفلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص إسرائيلي قرب مركز توزيع في محيط منطقة الشاكوش (شمال غرب).

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي آلية لتوزيع المساعدات بواسطة "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" التي يطلق عليها الفلسطينيون اسم "مصائد الموت"، وهي مرفوضة أمميا.

وعمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات في أماكن التوزيع، موقعا آلافا منهم بين قتيل وجريح.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بقطاع غزة بدعم أمريكي، ما أسفر عن مقتل 65 ألفا و141 فلسطينيا وإصابة 165 ألفا و925 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح 435 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın