غزة.. 57 ألفا و418 قتيلا حصيلة الإبادة الإسرائيلية في القطاع
بينهم 80 قتيلا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق وزارة الصحة بغزة

Gazze
غزة/ الأناضول
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية المتواصلة للقطاع إلى 57 ألفا و418 قتيلا و136 ألفا و261 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في بيان للوزارة عرض "التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وبحسب الوزارة، "وصل مستشفيات قطاع غزة 80 شهيدا، و304 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأوضحت أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من "شهداء (منتظري) المساعدات خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 8 شهداء، وأكثر من 40 مصابا".
وبذلك، ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي إلى "57 ألفا و418 شهيدا، و136 ألفا و261 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023".
كما ارتفع إجمالي عدد الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم الوصول للمساعدات الإنسانية إلى "751 شهيدا وأكثر من 4 آلاف و931 مصابا"، منذ 27 مايو/ أيار الماضي، وفق ذات المصدر.
ومنذ ذلك الوقت وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.
وبات هذا المخطط وكأنه مصيدة للفلسطينيين الجوعى، حيث أقر جنود إسرائيليون عبر تقارير إعلامية تلقيهم أوامر بإطلاق النيران على حشود الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات بذريعة تفريقهم.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار تجاه المجوّعين المصطفين قرب مراكز التوزيع، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وفي السياق ذاته، بيّنت الوزارة في بيانها اليوم أن حصيلة القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أن استأنفت إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، بلغت "6 آلاف و860 شهيدا، و24 ألفا و220 مصابا".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.