دولي, إسرائيل, قطاع غزة

عائلات الأسرى بغزة: نتنياهو اختار توسيع القتال رغم خطر موت أبنائنا

دعت إلى الاحتشاد مساء السبت في تل أبيب والقدس ومناطق أخرى للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى..

Zein Khalil  | 27.09.2025 - محدث : 27.09.2025
عائلات الأسرى بغزة: نتنياهو اختار توسيع القتال رغم خطر موت أبنائنا

Quds

زين خليل/الأناضول

قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، السبت، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اختار توسيع القتال في غزة، بينما يواجه أبناؤهم خطر الموت.

جاء ذلك في بيان نشرته هيئة عائلات الأسرى، السبت، بحسابها على منصة شركة "إكس" الأمريكية.

وقالت هيئة عائلات الأسرى: "منذ ما يقرب من عامين، تعيش دولة إسرائيل أوقاتا عصيبة".

وأضافت: "بينما يواجه المختطفون الأحياء خطر الموت، وقد يختفي الموتى إلى الأبد على أرض غزة، اختار رئيس الوزراء توسيع نطاق القتال ونسف الاتفاق لإعادتهم".

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وتابعت الهيئة: "لشعب إسرائيل مطلب واضح وقاطع من صناع القرار: طبّقوا إرادة الشعب (عبر توقيع) اتفاق شامل لإعادة جميع المختطفين الـ48، وإنهاء الحرب في غزة".

ودعت الهيئة الجمهور الإسرائيلي إلى الاحتشاد الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (17:00 ت.غ) في "ساحة المختطفين بتل أبيب (وسط) للتظاهر للمطالبة بوقف الحرب وإعادتهم".

وأضافت "إلى جانب الوقفة في تل أبيب ستقام وقفات أخرى في القدس، ومفترق شعار هنيغيف وحي كارمي غات (شمال مستوطنة كريات غات/جنوب)، وكما هو الحال كل أسبوع، سيتم تنظيم العشرات من الفعاليات والتجمعات التضامنية الأخرى في مختلف أنحاء البلاد".

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بإجهاض أي فرصة للتوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب وإعادة ذويهم حفاظا على مصالحه السياسية والبقاء بالحكم، رغم موافقة حماس على مقترحات الوسطاء لصفقة جزئية وكذلك شاملة.

ومساء الجمعة، نشرت هيئة عائلات الأسرى بيانا تضمن أسماء ذويهم المحتجزين بالقطاع، وقالت: "نتنياهو هذه هي قائمة الأسماء الكاملة لـ48 مختطفا اختُطفوا في عهدك، وأنت مُلزم بإعادتهم إلى ديارهم".

وتابعت: "48 اسما، وأنت (نتنياهو) تفعل ببساطة منذ 721 يوما كل شيء حتى لا يعودوا، لكي تستمر أطول حرب في تاريخ إسرائيل".

وبدأ الجيش الإسرائيلي في 11 أغسطس/ آب الماضي الهجوم على مدينة غزة انطلاقا من حي الزيتون، في عملية أطلق عليها لاحقا "عربات جدعون 2"، وتخلل الهجوم نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و549 قتيل و167 ألفا و518 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın