طواقم الصليب الأحمر تتسلم رفات أسير إسرائيلي في غزة
وفق بيان للجيش الإسرائيلي الذي قال إنها في طريقها إلى قواته بالقطاع
Quds
زين خليل/ الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، أن طواقم الصليب الأحمر في غزة تسلمت رفات أسير وهي في طريقها إلى قواته بالقطاع.
وقال في بيان مقتضب: "بحسب المعلومات التي قدمتها طواقم الصليب الأحمر، تم تسليم نعش أحد المختطفين لهم".
وأضاف: "هم في طريقهم نحو قوة تابعة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".
وتابع: "على حماس الالتزام بالاتفاق وبذل كل الجهود اللازمة لإعادة المختطفين القتلى".
وبذلك، تكون حماس أفرجت منذ بدء الاتفاق عن 20 أسيرا إسرائيليا حيا، ورفات 17 أسيرا من أصل 28، أغلبهم إسرائيليون، لكن تل أبيب سبق وادعت أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من أسراها.
وتقول حماس إنها تسعى "لإغلاق الملف" وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين.
والثلاثاء الماضي، ألقى جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، في مؤتمر صحفي بإسرائيل، الضوء على الصعوبات التي تواجه عملية انتشال جثامين الأسرى الإسرائيليين.
وقال "بعضهم (الأسرى القتلى) مدفون تحت آلاف الكيلوغرامات من الركام، والبعض الآخر لا يُعرف مكانهم. علينا التحلي بالصبر، سيستغرق الأمر بعض الوقت".
واستطرد: "لن أحدد مهلة نهائية محددة لأن بعض القضايا معقدة وغير متوقعة".
ويقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتوصلت حركة "حماس" وإسرائيل لاتفاق يوقف حرب الإبادة على غزة، ويفرج عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، إضافة إلى 1968 أسير فلسطيني، استنادا إلى خطة وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتسببت هذه الحرب التي بدأتها إسرائيل بدعم أمريكي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في قتل 68 ألفا و527 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و395 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
