صحة غزة: اختطاف إسرائيل مسعفاً أثناء عمله اعتداء صارخ
في بيان نشرته الوزارة في أعقاب إبلاغ إسرائيل بمسؤوليتها عن اعتقاله قبل أسابيع، في وقت ما زالت فيه "تغيب قسرا عددا كبيرا من الكوادر الصحية في ظروف اعتقال صعبة"..
Gazze
غزة/ الأناضول
اعتبرت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، اختطاف إسرائيل للمسعف "مخلص خفاجة" قبل أسابيع أثناء قيامه بواجبه الإنساني، "جريمة واعتداء صارخا"، وأكدت أن تل أبيب تواصل تغييب "عدد كبير من الكوادر الصحية في ظروف اعتقال صعبة".
والأحد، قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة "حماس"، إن إسرائيل أبلغت عائلة المسعف خفاجة بأنه "لديها بعد فقدانه قبل عدة أسابيع على شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، أثناء تأدية واجبه الإنساني خلال قيادته سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة".
وقالت الوزارة في بيان: "بعد إعلان الاحتلال مسؤوليته عن اعتقال المسعف خفاجة، الذي جرى اختطافه قبل أسابيع أثناء قيامه بواجبه الإنساني، فإننا ندين بأشد العبارات هذه الجريمة ونعدّها اعتداءً صارخاً على الطواقم الطبية وحرمة العمل الإنساني".
وأوضحت أن هذه الجريمة تأتي في إطار "سياسة ممنهجة تستهدف الكوادر الصحية خلال حرب الإبادة على غزة".
وأشارت إلى أن إسرائيل اعتقلت على مدار عامي الإبادة 362 من الكوادر الصحية.
وفي 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أفرجت إسرائيل عن 1968 أسيرا من داخل السجون ضمن صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 من ذات الشهر، كان من بينهم عددا من الطواقم الطبية.
ولم تعلن جهات رسمية عدد الكوادر الطبية التي أفرجت عنها إسرائيل من السجون، وعدد الكوادر المتبقية.
وأكدت وزارة الصحة أن إسرائيل تُغيب قسرا "عددا كبيرا من الكوادر الصحية في ظروف اعتقال صعبة"، مشددة على أنهم محرومون من حقوقهم القانونية.
وطالبت الوزارة كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية بـ"ممارسة نفوذها القانوني، والضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن الأسرى من الطواقم الطبية".
وخلال عامي الإبادة الجماعية التي بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، اعتقل الجيش الإسرائيلي المئات من الفلسطينيين من قطاع غزة، يرفض الإفصاح عن أعدادهم.
وأنهى اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ في 10 أكتوبر الماضي، إبادة إسرائيلية استمرت لعامين، وخلفت أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يفوق 171 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
