دولي, إسرائيل

رغم إعلان ترامب بعدم الضم.. وزيرة إسرائيلية: السيادة بالضفة "مسألة وقت"

رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية...

Said Amori  | 09.11.2025 - محدث : 09.11.2025
رغم إعلان ترامب بعدم الضم.. وزيرة إسرائيلية: السيادة بالضفة "مسألة وقت" وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف- أرشيفية

Gazze

القدس / سعيد عموري / الأناضول

قالت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف، إن حكومتها ترى أن فرض "السيادة" على الضفة الغربية المحتلة سيحدث "في نهاية المطاف".

ويأتي هذا التصريح رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.

وجاءت تصريحات الوزيرة في مقابلة بثتها قناة "12" العبرية، السبت، حيث أوضحت ريغيف: "السيادة في الضفة الغربية ستتحقق في نهاية المطاف، لكن الوقت ليس مناسبا الآن".

وأضافت أن وزارتها "تنفذ سيادة تل أبيب في يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية) عبر شقّ الطرق".

وزعمت ريغيف أن " الإدارة الأمريكية تفهم أنه لا طريق آخر سوى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة".

وفي 22 أكتوبر تشرين الأول، صدق الكنيست بقراءة تمهيدية على مشروعي قانونين لضم الضفة الغربية المحتلة، ومستوطنة معاليه أدوميم، دعمهما حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.

وسبق وأعلن ترامب في أكتوبر أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.

ومن شأن هذ الضم أن ينهي إمكانية تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

وتعترف بدولة فلسطين ما لا يقل عن 160 دولة من أصل أعضاء الأمم المتحدة الـ193.

وفي الملفين الأمني والعسكري، قالت الوزيرة إن إسرائيل "لا تزال في حالة حرب شمالا وجنوبا".

ويتعرض الفلسطينيون في الضفة لاعتداءات ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة من الجيش والمستوطنين، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف، منذ أن بدأت تل أبيب بدعم أمريكي حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 8 أكتوبر 2023.

فيما خلفت الإبادة الإسرائيلية خلال سنتين في غزة أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

ويسود منذ 10 أكتوبر الماضي اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، لكن الأخيرة تخرقه يوميا، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى الفلسطينيين، فضلا عن تقييد إدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.