جيش إسرائيل يجدد انتهاكه سيادة سوريا بمداهمة قرية حضر
ادعى أنه صادر أسلحة واستجوب مشتبه فيهم بالاتجار في السلاح..

Quds
زين خليل/ الأناضول
جدد الجيش الإسرائيلي انتهاكه سيادة سوريا بمداهمة قرية حضر في جبل الشيخ جنوبي البلد العربي.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس: "خلال الليلة الماضية قامت قوات اللواء 226 (...) بعملية استجواب ميداني لمشتبه فيهم بالاتجار في السلاح في قرية حضر جنوبي سوريا".
وأضاف أن القوات داهمت بشكل متزامن أربع مناطق في القرية بمحافظة القنيطرة (جنوب).
وادعى أنها عثرت على وصادرت وسائل قتالية وأسلحة تاجر بها المشتبه فيهم.
وتابع أن "قوات الفرقة 210 تنتشر في الميدان" للعمل على ما ادعى أنه "منع تموضع عناصر إرهابية على الحدود السورية ولحماية مواطني إسرائيل".
وحتى الساعة 11:50 "ت.غ" لم تعقب دمشق على الانتهاك الإسرائيلي الجديد.
ودون جدوى دعت دمشق مرارا المجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن، إلى الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتكررة للسيادة السورية.
ولم تشكل الإدارة السورية الجديدة، القائمة منذ أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2024، أي تهديد لإسرائيل.
ورغم ذلك، توغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل أراضي سوريا وشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع عسكرية وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
ومنذ 7 أشهر يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ السوري، وهو أبعد نقطة عن حدود إسرائيل.
كما يحتل شريطا أمنيا بعرض 15 كيلومترا في بعض المناطق جنوبي سوريا، وتسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بالرئيس بشار الأسد أواخر 2024 ووسعت رقعة احتلالها.