تل أبيب تتهم إسرائيليين اثنين بالتواصل مع المخابرات الإيرانية
وتنفيذ مهام أمنية بينها تصوير قواعد عسكرية مقابل مبالغ مالية، وفق بيان مشترك للشرطة الإسرائيلية وجهاز "الشاباك"..

Quds
القدس / الأناضول
وجهت تل أبيب اتهامين لإسرائيليين اثنين بالتواصل مع جهات استخباراتية إيرانية، وتنفيذ مهام أمنية مقابل تلقي أموال بعملات رقمية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" في بيان مشترك، الثلاثاء: "قدّمت النيابة اليوم تصريح المدعي العام ضد ماور كرينجل (26 عاما) وتال عمرام (26 عاما) من سكان مدينة حولون (وسط)، بشبهة التواصل مع جهات استخباراتية إيرانية".
كما شملت الاتهامات "تنفيذ مهام أمنية بتوجيه إيراني، بينها تصوير قواعد عسكرية وأماكن عامة في إسرائيل، مقابل تلقي أموال بعملات رقمية".
وأضاف البيان أن "المشتبه الأول حاول أيضًا تجنيد آخرين لتنفيذ مهام لصالح المخابرات الإيرانية".
وفي التفاصيل، أشار البيان إلى أن "كرينجل اعتقل في أغسطس/ آب الماضي للاشتباه في ارتكابه مخالفات أمنية تتعلق بالتواصل مع عناصر من المخابرات الإيرانية، وتنفيذ مهام أمنية بتوجيه منهم".
وأضاف أن "كرينجل كان منذ مطلع 2025 على اتصال بعناصر من المخابرات الإيرانية، ونفذ مجموعة متنوعة من المهام الأمنية بتوجيه منهم".
واتهمت السلطات كرينجل بـ"تنفيذ مهام تصوير لقواعد عسكرية وأماكن عامة في إسرائيل بتوجيه من مشغليه، وكان على اتصال بعناصر مرتبطة بشبكة تُعرّف نفسها علنًا بأنها جهاز مخابرات إيراني، وتعمل على تجنيد إسرائيليين عبر الشبكة".
وأشارت إلى أنه "مع تطور التحقيق، أُلقي القبض على مشتبه به آخر، وهو تال عمرام، للاشتباه في اتصاله بعميل أجنبي، وتنفيذ مهام بتوجيه منه".
وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت في الأشهر الماضية اعتقال العديد من الإسرائيليين بتهمة التخابر مع عناصر استخبارية إيرانية، بينما تعتبر كل من طهران وتل أبيب الطرف الآخر "عدوا".
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء، وردت طهران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية بصواريخ باليستية ومسيّرات.