تذرع بـ"اجتماع عاجل".. نتنياهو يطلب تقصير محاكمته الاثنين
سبق أن طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلغاء جلسة محاكمته الأربعاء الماضي متذرعا بـ"أسباب أمنية"..
Quds
زين خليل/ الأناضول
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من قضاة المحكمة المركزية بتل أبيب، تقصير مدة الجلسة المقررة يوم الاثنين، لمحاكمته بقضايا فساد، متذرعا بـ"اجتماع سياسي عاجل".
وقالت القناة 12 العبرية (ليبرالية وسط)، الأحد: "رئيس الوزراء يطلب من القضاة اختصار شهادته غدا ببضع ساعات، بسبب اجتماع سياسي عاجل".
من جانبها، أفادت صحيفة "معاريف" العبرية (وسط أقرب لليمين)، بأن نتنياهو طلب من القضاة تقصير الجلسة التي يفترض أن تستغرق نحو 6 ساعات، وأن تنتهي الساعة 12:00 ظهرا بالتوقيت المحلي (+3 ت.غ).
ولم تذكر الصحيفة موعد بدء الجلسة، لكنها عادةً تبدأ الساعة العاشرة بتوقيت إسرائيل.
وحتى الساعة 10:30 (ت.غ)، لم يبت قضاة المحكمة في طلب نتنياهو، كما لم يُعلن عن السبب المحدد لطلب تقصير جلسة المحاكمة.
وكان القضاة وفقوا على طلب نتنياهو بإلغاء جلسة محاكمته الأربعاء الماضي، متذرعا بـ"أسباب أمنية"، إلا أنه اقتحم في اليوم ذاته المنطقة العازلة جنوبي سوريا وقام بجولة وصفتها دمشق بأنها "غير شرعية"، وقوبلت بإدانة واسعة.
ومرارا طلب نتنياهو إلغاء أو تقصير جلسات محاكماته، متذرعا بالسفر، أو "أسباب أمنية وسياسية"، أو انشغاله بالإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي استمرت عامين بدءا من 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات تستلزم سجنه بحال إدانته، بينما يرفض الاعتراف في أي منها.
ويتعلق "الملف 1000" في الاتهامات الموجهة إلى نتنياهو بحصوله وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهم في مجالات مختلفة.من جهتها،
كذلك، يُتهم نتنياهو في "الملف 2000" بالتفاوض مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية (يمين وسط) أرنون موزيس، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما "الملف 4000" فيخص تقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضا مسؤولا بشركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
