غزة/ الأناضول

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى "69 ألفا و756 شهيدا، و170 ألفا و946 مصابا".

وانتهت الإبادة الجماعية التي استمرت لعامين باتفاق وقف إطلاق نار بين حماس وإسرائيل دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025.

وقالت الوزارة في بيان إحصائي يومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة نحو "23 شهيدا، بينهم 21 شهيدا جديدا و2 تم انتشالهم من تحت الأنقاض، و83 مصابا".

ولم توضح الوزارة ملابسات القتلى والمصابين الجدد، إلا أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف النار بقصف مناطق مدنية في مناطق مختلفة من القطاع فضلا عن إطلاق الرصاص نحو المدنيين.

وأفاد بيان الوزارة، أن إسرائيل قتلت منذ 11 أكتوبر الماضي 339 فلسطينيا وأصابت 871 آخرين، ضمن خروقاتها للاتفاق.

وأكدت وجود ضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لانتشالهم.

وإلى جانب الخروقات المتكررة، فإن إسرائيل تتنصل من الإيفاء بالتزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار، ومن بينها إدخال المئات من الآليات الثقيلة اللازمة لرفع أطنان الركام لانتشال جثامين الفلسطينيين المدفونة تحت الأنقاض.

في ذات الوقت، تسارع تل أبيب الوقت لانتشال جثامين أسراها المتبقية بغزة حيث سمحت في هذا الإطار بدخول معدات محدودة لإنجاز المهمة.

ويقدر المكتب وجود نحو 9500 فلسطيني مفقودين إما تحت الأنقاض، أو مصيرهم لا يزال مجهولا جراء الإبادة الإسرائيلية.

وإلى جانب الضحايا، ألحقت حرب الإبادة الجماعية دمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع، مخلفا 70 مليون طن من الركام.