رام الله/ محمد غفري/ الأناضول

نقلت إدارة السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، أسيرا فلسطينيا مضربا عن الطعام منذ 42 يوما إلى المستشفى، نظرا لتفاقم حالته الصحية.

جاء ذلك بحسب بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية)، تلقت الأناضول نسخة منه.

وأفادت الهيئة، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عاما) ابن بلدة دورا بمحافظة الخليل، لتفاقم حالته الصحية من "عيادة سجن الرملة" إلى مستشفى "كابلان" بسبب إضرابه عن الطعام.

وأشارت إلى أن الأسير أبو عطوان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ42 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.

وقالت الهيئة، إنه فقد عدة كيلو غرامات من وزنه ويعاني من الغثيان وآلام في المفاصل وأوجاع بكافة أنحاء جسده وحرقة بالمعدة وعدم القدرة على الحركة.

وأضافت أن الأسير "تعرض خلال الأيام الماضية لاعتداءات من قبل السجانين لكسر إضرابه عن الطعام، عبر الضرب والتنكيل والعزل والحرمان من الزيارات والنقل المتواصل".

جدير بالذكر أن "الغضنفر" معتقل منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات، وخاض إضرابا عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري عام 2019، بحسب ما ورد في بيان الهيئة.

والاعتقال الإداري هو قرار حبس من دون محاكمة تقره المخابرات الإسرائيلية، بالتنسيق مع القائد العسكري في الضفة الغربية، لمدة بين شهر و6 أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 5300 فلسطيني، بينهم 40 أسيرة، و250 طفلا، ونحو 520 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.