Quds
القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
ادعى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، الأحد، أنه كشف هوية مسؤول إيراني رفيع يقف وراء محاولات تنفيذ هجمات في عدة دول حول العالم، من أستراليا حتى أوروبا.
جاء ذلك في بيان باسم جهاز الموساد، نشره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ولفت البيان، إلى أن "تحقيقات أجراها الموساد بالتعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية، قادت إلى موجة من الاعتقالات، طالت خلايا مرتبطة بطهران كانت تعمل في دول مختلفة"، على حد قوله.
وادعى أن "تلك الخلايا كانت تنشط تحت إشراف مباشر من المسؤول الإيراني، الذي يُدعى سردار عمار، وهو قيادي في الحرس الثوري يتبع لقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني".
كما ادعى الموساد، أن "إيران وسّعت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جهودها لاستهداف نقاط إسرائيلية ويهودية في الخارج، غير أن تلك المحاولات أُحبطت بفضل نشاط استخباراتي مكثف"، وفق تعبيره.
وبدأت إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة استمرت عامين، أسفرت عن مقتل 68 ألفا و519 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و382 آخرين، وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الجاري.
وزعم البيان أن كشف بنية العمل السري الإيراني "وجّه ضربة قوية" لمحاولات طهران تنفيذ عمليات سرية، وألحق بها "خسائر سياسية ودبلوماسية" في عدة دول.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، وردت عليه طهران، قبل أن تعلن الولايات المتحدة وقفا لإطلاق النار.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة ودول أوروبية إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم "لأغراض سلمية"، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية غير خاضعة لرقابة دولية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
