الضفة.. الجيش الإسرائيلي يعتقل صحفيا فلسطينيا في بيت لحم
ما يرفع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 55 بينهم 50 منذ بدء حرب الإبادة في غزة الإبادة بحسب نادي الأسير الفلسطيني..

Ramallah
رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل صحفيا فلسطينيا جنوبي الضفة الغربية، ما يرفع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 55 .
وأضاف النادي في بيان وصل الأناضول، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل الصحفي أسيد عمارنة من مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وأشار إلى أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل التصعيد من استهداف الصحفيين عبر عمليات اعتقالهم، حيث ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 55 صحفياً، من بينهم 50 صحفياً اعتقلوا منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، منهم صحفية".
وتابع: "منذ بدء حرب الإبادة المستمرة (في غزة)، صعدت إسرائيل من سياسة اعتقال الصحفيين واستهدافهم بشكل غير مسبوق، إذ بلغ عدد الصحفيين الذين تعرضوا للاعتقال أو الاحتجاز منذ اندلاع الإبادة 197 صحفيًا (أفرج عن قسم منهم فيما بعد)".
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية "تسعى لإسكات أصوات الصحفيين أمام الجرائم التي ترتكبها، ولفرض مزيد من السّيطرة والرّقابة على العمل الصحفيّ، ولسلبهم حقّهم في حرّيّة الرأي والتّعبير وممارسة مهنتهم، إلى جانب عمليات اغتيالهم في غزة في ضوء حرب الإبادة المستمرة".
ولفت نادي الأسير إلى إن غالبية الصحفيين الذين يتم اعتقالهم تُوجَّه لهم تهم "تتعلق بما يدّعيه الاحتلال بالتحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، فيما يُحتجز آخرون إداريًا بذريعة وجود ملف سري".
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، فقتلوا ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 62 ألفا و895 قتيلا، و158 ألفا و927 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 317 فلسطينيا، بينهم 121 طفلا حتى الأربعاء.