أيسر العيس/ الأناضول

أصاب الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، فلسطينيا بالرصاص واعتدى على مسعفين اثنين بالضرب، فيما اعتقل 3 مواطنين، في سلسلة اقتحامات نفذها بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

ففي مدينة الخليل جنوبي الضفة، أُصيب فتى فلسطيني بالرصاص والعشرات بحالات اختناق جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص وقنابل الغاز المسيلة للدموع في مواجهات اندلعت بمخيم العروب (شمال)، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وأفادت الوكالة بأن الجيش اعتدى بالضرب على "المسعفَين حمودة علان وصلاح زماعرة، في بلدة حلحول شمال الخليل، ما تسبب بإصابتهما برضوض"، كما اعتقل الشاب "أحمد محمد مسالمة" من بلدة بيت عوا جنوب غرب المدينة.

وفي مدينة رام الله وسط الضفة، قالت "وفا" إن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت منطقة سهل الرفيد في قرية المغير شرقا، تزامنا مع استفزازات مستوطنين للفلسطينيين في تلك المنطقة,

كما اقتحمت قوات أخرى مخيم الجلزون شمال رام الله، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها وخربت محتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات، بحسب وفا.

وفي بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، اعتقل الجيش الإسرائيلي شابًا عقب الاعتداء عليه بالضرب أمام منزله، وفق وكالة وفا.

وفي مدينة قلقيلية شمالي الضفة، اعتقلت قوات إسرائيلية الشاب عمار خدرج عقب اقتحام منزله في المدينة، والعبث بمحتوياته، حسب ذات المصدر.

وبموازاة الإبادة في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1046 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و160، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 65 ألفا و549 قتيلًا و167 ألفا و518 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.