الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, القدس

الضفة.. الجيش الإسرائيلي يشدد إجراءاته في محيط القدس

ويقتحم عدة بلدات ويعتقل عددا من الفلسطينيين، عقب عملية إطلاق نار أدت لمقتل 6 إسرائيليين وإصابة 30..

Awad Rjoob  | 09.09.2025 - محدث : 09.09.2025
الضفة.. الجيش الإسرائيلي يشدد إجراءاته في محيط القدس

Ramallah

رام الله/عوض الرجوب/الأناضول

شدد الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، من إجراءاته العسكرية بمحيط مدينة القدس، واقتحم عددا من القرى والبلدات التابعة لها، وبلدات أخرى بالضفة الغربية المحتلة تخلل بعضها اعتقالات.

يأتي ذلك عقب عملية إطلاق نار أدت لمقتل 6 إسرائيليين وإصابة 30 بينهم 3 بجروح خطيرة و5 متوسطة والباقي طفيفة أو نتيجة نوبات هلع، وفق إعلام عبري.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت عدوانها على بلدات وقرى في محافظة القدس، منذ صباح اليوم الإثنين، وسط فرض حصار عسكري على عدة بلدات".

وذكرت أن الجيش اقتحم عدة بلدات شمال غرب المدينة "ونفذ عمليات دهم واعتقال تخللها إطلاق كثيف لقنابل الغاز السام".

وأضافت أن القوات الإسرائيلية "اقتحمت بلدة قطنة، واعتقلت عددًا من الشبان بعد مداهمة بناية سكنية، فيما أطلقت قنابل الغاز بكثافة ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى أحد المنازل".

كما اقتحمت بلدة بِدّو وأغلقت مدخلها الرئيس الواصل مع بلدة الجيب "ما أعاق حركة المواطنين ومنعهم من الدخول أو الخروج" وفق الوكالة التي أوضحت أنه الطريق الرئيسي الوحيد لقرابة 70 ألف مواطن في المنطقة "كما أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت أثناء اقتحامها لبلدة بدو، دون أن يبلغ عن إصابات".

وفي السياق داهم الجيش منزلًا في بلدة القبيبة "دون أن ترد أنباء عن اعتقالات".

وطالت الاقتحامات –حسب وفا- بلدتي الرام وكفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة وأبو ديس جنوب شرق المدينة "وسيرت القوات آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات".

وأفادت الوكالة بأن الجيش "اعتدى بالضرب المبرح على أحد الشبان خلال عملية الاقتحام".

من جهتها، قالت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) إن حاجز جبع العسكري الإسرائيلي شمال القدس يشهد أزمة مرورية خانقة جراء إغلاقه من قبل الجيش.

وفي وقت سابق الاثنين، فرض الجيش الإسرائيلي، طوقا أمنيا مشددا شمال غرب القدس، واقتحم عدة مناطق، في أعقاب عملية إطلاق نار أدت لمقتل 6 إسرائيليين وإصابة 30 بينهم 3 بجروح خطيرة و5 متوسطة والباقي طفيفة أو نتيجة نوبات هلع، وفق إعلام عبري.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن منفذي الهجوم ينحدران من بلدتي قطنة والقبيبة شمال غربي القدس، حيث فرض الجيش طوقاً على المنطقة.

وبالتزامن مع إجراءاته بمحيط القدس، قالت "وفا" إن الجيش أغلق حاجز عين سينيا، وشدد من إجراءاتها العسكرية على حاجز عطارة شمال مدينة رام الله (وسط) و "قام باحتجاز عشرات المركبات، وسط تفتيش دقيق للمواطنين ومركباتهم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة".

وشمالي الضفة ذكرت الإذاعة الرسمية أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة عرابة جنوب مدينة جنين، وأجبر أصحاب المتاجر على إغلاقها.

بينما ذكرت "وفا" أن الجيش شدد إجراءاته العسكرية على مداخل مدينة طولكرم "وسط تفتيش للمركبات واحتجازها وإعاقة حركة تنقلها".

وأضافت أن "قوات الاحتلال نصبت بوابة حديدية جديدة أسفل جسر جبارة عند المدخل الجنوبي للمدينة، إلى جانب مكعبات اسمنتية، ومنعت المركبات من المرور، الأمر الذي تسبب بأزمة مرورية خانقة في الاتجاهين".

وشمالي الضفة أيضا ذكرت الوكالة الرسمية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل مواطنين اثنين من خربة حمصة بالأغوار الشمالية.

وشرقي الضفة، ذكرت "وفا" أن الجيش نصب بوابتين حديديتين على مدخلي محافظة أريحا، الشرقي والشمالي، إلى جانب مكعبات اسمنتية موجودة مسبقا.

أما جنوبي الضفة، فقد اقتحم الجيش بلدات سعير ودورا وإذنا شمال وغرب مدينة الخليل وأقام حواجز عسكرية، وفق شهود عيان للأناضول.

وبموازاة حرب الإبادة على غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر مقتل ما لا يقل عن 1020 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و522 قتيلًا، و163 ألفا و96 جريحًا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 393 فلسطينيا، بينهم 140 طفلا.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın