ناشطون يونانيون: استهداف "أسطول الصمود" لن يثنينا عن مواصلة الطريق
مبادرة "مسيرة إلى غزة – اليونان" في بيان: - استهداف السفينة في المياه التونسية يشكل تصعيدا جديدا في العدوانية الإسرائيلية

Gümülcine
غومولجينا/ الأناضول
مبادرة "مسيرة إلى غزة – اليونان" في بيان:- استهداف السفينة في المياه التونسية يشكل تصعيدا جديدا في العدوانية الإسرائيلية
- مثل هذه الهجمات لن تثنينا عن مواصلة الطريق بعزم
أكد ناشطون يونانيون أن استهداف سفينة ضمن "أسطول الصمود العالمي" المتجهة لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة، لن يثنيهم عن مواصلة الطريق بعزم.
وفي بيان لها، الثلاثاء، نددت مبادرة تدعى "مسيرة إلى غزة – اليونان"، باستهداف سفينة ضمن "أسطول الصمود العالمي"، في ميناء بتونس.
ولفتت إلى أن الحادث وقع في المياه التونسية، مؤكدة أن هذا يشكل "تصعيدا جديدا في العدوانية الإسرائيلية".
وذكرت أن "الهجوم ينتهك حقوق السيادة التونسية".
ولفتت إلى شن إسرائيل هجمات خلال الأشهر الأخيرة على مواقع داخل أراضي سوريا، ولبنان، واليمن، فضلا عن حرب الإبادة التي تشنها في قطاع غزة.
وشدد البيان على أن "مثل هذه الهجمات لن تثنينا عن مواصلة الطريق بعزم" لكسر الحصار المفروض على غزة.
واختتم البيان بالإشارة إلى أن حكومات الدول الداعمة لإسرائيل، بما في ذلك الحكومة اليونانية، تعد شريكة في مسؤولية مثل هذه الهجمات.
وكانت مبادرة "مسيرة إلى غزة – اليونان"، قد أعلنت، الأسبوع الفائت، أنها ستشارك في الأسطول عبر سفينتين تابعتين لها سبق أن شاركتا في أساطيل مماثلة لكسر الحصار على غزة خلال الأعوام الماضية.
وتضاربت الأنباء في تونس، صباح الثلاثاء، بشأن تعرض سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي الذي يهدف لكسر الحصار عن غزة، لهجوم إسرائيلي عبر مسيرة.
وفجر الثلاثاء، أعلن أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة، استهداف مسيرة إسرائيلية لسفينة إسبانية مشاركة في أسطول الصمود العالمي بميناء سيدي بوسعيد في تونس.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية التونسية إن "ما تم تداوله حول سقوط مسيرة على إحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد لا أساس له من الصحة"، بينما لم يصدر عن إسرائيل تعليق فوري.
والأحد، بدأت نحو 20 سفينة قادمة من إسبانيا ضمن "أسطول الصمود العالمي" بالوصول إلى السواحل التونسية، تمهيدا للتوجه نحو قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي عنه وفتح ممر إنساني لإيصال مساعدات.
ونهاية أغسطس انطلقت نحو 20 سفينة ضمن الأسطول من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر/ أيلول الجاري من ميناء جنوة شمال غرب إيطاليا.
ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة ثالثة ستنطلق من تونس الأربعاء.
وسبق أن مارست إسرائيل القرصنة ضد سفن سابقة أبحرت فرادى نحو غزة، إذ استولت عليها، ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و605 قتلى، و163 ألفا و319 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 399 فلسطينيا، بينهم 140 طفلا.