غزة.. مصرع طفلة بانهيار جدار متصدع من قصف إسرائيلي سابق
جدار منزل انهار على خيمة نازحين في منطقة المواصي شمال غربي مدينة رفح
Gazze
غزة/ رمزي محمود/ الأناضول
لقيت طفلة مصرعها وأُصيب أشخاص آخرون، مساء الثلاثاء، جراء انهيار جدار على خيمة تؤوي نازحين فلسطينيين جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية لمراسل الأناضول بنقل عدد (لم تحدده) من المصابين بينهم أطفال إثر انهيار جدار منزل متضرر من قصف إسرائيلي سابق خلال حرب الإبادة، في منطقة المواصي شمال غربي مدينة رفح.
وفي وقت لاحق، توفيت طفلة (إيلاف بربخ 3 سنوات)، متأثرة بإصابتها جراء انهيار الجدار، وفق مصدر طبي.
ومؤخرا، تكررت حوادث انهيار المباني المتصدعة والآيلة للسقوط في غزة، بفعل سوء الأحوال الجوية، ما أدى لسقوط قتلى ومصابين.
وبوفاة الطفلة؛ يرتفع عدد القتلى بفعل المنخفضات الجوية منذ بدء ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى 26 شخصا.
وكان الدفاع المدني في غزة، أعلن الاثنين، أن 25 شخصا لقوا مصرعهم بينهم 6 أطفال قضوا بفعل البرد القارس.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل في بيان، إن 18 مبنى سكنيا متضررا من قصف إسرائيلي سابق، انهارت بشكل كامل بفعل تأثيرات المنخفضات الجوية والأمطار في ذات الفترة.
كما تعرّض أكثر من 110 مبانٍ سكنية لانهيارات جزئية "خطيرة"، تشكّل تهديدا مباشرا على حياة آلاف الفلسطينيين القاطنين فيها أو بمحيطها، وفق بصل.
ويلجأ الفلسطينيون مضطرين إلى السكن في المباني المتصدعة والآيلة للسقوط نظرا لانعدام الخيارات وسط تدمير إسرائيل معظم المباني في القطاع.
ورغم انتهاء الإبادة بدخول وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، فإن الأوضاع المعيشية لم تشهد تحسنا كبيرا، بسبب تنصل إسرائيل من التزاماتها بما فيها إدخال الكميات المتفق عليها من المواد الغذائية والإغاثية والطبية والبيوت المتنقلة.
وفي 8 أكتوبر 2023، بدأت إسرائيل إبادة جماعية بغزة استمرت عامين، وخلفت أكثر من 71 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بتكلفة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
