الأونروا: الحر ونقص المياه يفاقمان الوضع المأساوي في غزة
الوكالة الأممية قالت إن الحرارة بغزة تتجاوز 40 درجة مئوية، وتفاقم أزمة نقص المياه ما يجعل الوضع المأساوي أكثر سوءا"..

Istanbul
إسطنبول / الأناضول
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الخميس، إن ارتفاع درجات الحرارة في غزة وتفاقم أزمة نقص المياه يجعل الوضع المأساوي في القطاع "أكثر سوءا".
وذكرت الوكالة في سلسلة منشورات عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي: "في غزة، تفاقمت أزمة نقص المياه بسبب موجة الحر الحالية".
وأوضحت أن "درجات الحرارة في غزة تتجاوز 40 درجة مئوية، ما يجعل الوضع المأساوي أصلا أكثر سوءا".
وتابعت: "مع ندرة المياه المتاحة يزداد خطر الإصابة بالجفاف، فالقصف والنزوح القسري مستمران، ومع محدودية الكهرباء والوقود لا يوجد أي وسيلة للتخفيف من وطأة الحر الشديد".
وتعاني غزة منذ سنوات من أزمة متواصلة في الموارد المائية، لكن الحرب الإسرائيلية الأخيرة فاقمت الوضع إلى مستويات غير مسبوقة، ودفعت الفلسطينيين بالقطاع المحاصر والمدمر إلى حافة كارثة صحية وإنسانية.
وذكرت الأونروا أنها نفذت منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أنشطة طارئة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة في جميع أنحاء غزة.
وأشارت إلى تقديمها دعما لنحو 1.7 مليون نازح، شمل مياه معبأة ومياه عبر الشاحنات.
وأكدت المنظمة الأممية على وجود "حاجة ملحّة إلى وقف إطلاق النار" في القطاع.
وفي يوليو/ تموز الماضي، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي استهدف منذ 7 أكتوبر 2023 نحو 112 مصدرا لتعبئة المياه العذبة، ودمر 720 بئر مياه وأخرجها عن الخدمة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 61 ألفا و776 قتيلا فلسطينيا و154 ألفا و906 جرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 239 شخصا، بينهم 106 أطفال.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.