الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على غزة بمشاركة 3 دول
هي الإمارات وفرنسا وألمانيا وألقت 35 طنا من المساعدات، وفق بيان للجيش الأردني..

Jordan
عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
أعلن الجيش الأردني، الثلاثاء، تنفيذ 5 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية، بمشاركة نظرائه من 3 دول، على قطاع غزة الذي يئن تحت وطأة الإبادة والدمار والتجويع الإسرائيلي منذ نحو 22 شهرا.
جاء ذلك وفق بيان للجيش، أشار فيه إلى أن 5 طائرات عسكرية تحمل مساعدات إنسانية وحليب أطفال ومواد غذائية أقلعت الثلاثاء من قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية في منطقة الغباوي بين العاصمة عمان ومدينة الزرقاء (وسط).
ولفت إلى أن ذلك يأتي "ضمن الجهود الدولية التي يقودها الأردن لإيصال المساعدات الإنسانية جواً للمناطق التي يصعب الوصول إليها براً داخل القطاع".
وشاركت في الإنزالات الجوية، وفق البيان، طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة لدولة الإمارات، وأخرى لفرنسا، وطائرتان لألمانيا.
وأوضح أن الطائرات "حملت على متنها 35 طنا من المساعدات الإنسانية".
وذكر الجيش الأردني أنه "تم تقسيم صناديق الطرود بواقع نصف طن لكل منها بعد تغليفها ورزمها وإحكام غلقها، لضمان وصولها إلى مختلف المناطق في شمال ووسط القطاع دون إلحاق أي ضرر بها، وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الدولية العاملة هناك".
وارتفع عدد الانزالات الجوية التي نفذها الجيش الأردني على قطاع غزة منذ بدء العدوان الاسرائيلي إلى 140 إنزالا جويا، 293 إنزالاً نُفذت بالتعاون مع دول "شقيقة وصديقة".
وبلغت حمولة الإنزالات 325 طنًا منذ عودة الانزالات الجوية في 27 يوليو/ تموز الماضي، وفق البيان ذاته.
وعلى الأرض، لا تسمح إسرائيل منذ أيام إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 600 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وقبل أيام، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني في القطاع بـ"غير المسبوق في مستويات الجوع واليأس".
والأسبوع الماضي، انتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الإنزال الجوي للمساعدات في غزة، مؤكدة أنه "لن ينهي" المجاعة المتفاقمة، في وقت تتكدس فيه شاحنات المساعدات على مداخل القطاع، وتواصل إسرائيل منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، وتجوّع الفلسطينيين، فيما شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي بإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي مجاعة ووصولها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة أكثر من 211 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.