دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

إصابة 8 فلسطينيين باعتداء مستوطنين إسرائيليين بالقدس والخليل

وفقا لمنظمة حقوقية ومصادر محلية للأناضول..

Aysar Alais  | 09.11.2025 - محدث : 09.11.2025
إصابة 8 فلسطينيين باعتداء مستوطنين إسرائيليين بالقدس والخليل

Ramallah

​​​​​​​أيسر العيس/ الأناضول

أصيب 8 فلسطينيين بجروح، صباح الأحد، إثر اعتداء مستوطنين إسرائيليين عليهم بالحجارة والعصي في الضفة الغربية المحتلة.

ففي تجمع عرب العراعرة شمال القدس المحتلة، أصيب 7 فلسطينيين بجروح متفاوتة، جراء هجوم مستوطنين عليهم بالحجارة والعصي، بحسب بيان لمنظمة البيدر الحقوقية (أهلية).

وقالت المنظمة إن مستوطنين هاجموا التجمع البدوي، واعتدوا على المواطنين الفلسطينيين وأصابوا 7 منهم بجروح، وأحرقوا بركسات (غرف تأوي مواشي)، ما تسبب بخسائر مادية للأهالي.

وحذرت من أن "استمرار هذه الانتهاكات يشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار الأهالي ووجودهم في أراضيهم، ويمهد لعمليات تهجير قسري".

وفي قرية أم الخير جنوب الخليل جنوبي الضفة، قالت مصادر محلية للأناضول إن مستوطنين هاجموا صباحا مواطنين خلال عملهم بأراضيهم.

وأوضحت المصادر أن الهجوم أدى إلى إصابة الشاب أحمد شعيب الهذالين بجروح في وجهه ورأسه، وتم نقله إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.

وتابعوا أن المستوطنين أطلقوا مواشيهم للرعي في المنطقة، وبالقرب من مساكن المواطنين، وسط عمليات استفزازية.

ويحذر الفلسطينيون من أن هذه الاعتداءات تهدف إلى تهجيرهم قسرا من أراضيهم، ضمن مخطط إسرائيل لضم الضفة الغربية إليها.

ومن شأن هذه الخطوة أن تنهي إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي تنص عليه قرارات صادرة عن الأمم المتحدة.

وتندرج تلك الاعتداءات ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة في الضفة من الجيش والمستوطنين، منذ أن بدأت تل أبيب بدعم أمريكي حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأسفرت الاعتداءات في الضفة عن مقتل ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني بينهم 1600 طفل.

فيما خلّفت الإبادة خلال سنتين في غزة 69 ألفا و169 قتيلا فلسطينيا، و170 ألفا و685 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

ويسود منذ 10 أكتوبر الماضي اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، لكن الأخيرة تخرقه يوميا، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى الفلسطينيين، فضلا عن تقييد إدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.