إسرائيل: هاجمنا بـ50 صاروخا وقذيفة عشرات الأهداف بمطار صنعاء ومحيطه
في عدوان جديد على اليمن أسقط ضحايا وأخرج المطار عن الخدمة..

Quds
زين خليل/ الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أنه شن عدوانا على عشرات الأهداف في مطار صنعاء ومحيطه، مستخدما 50 صاروخا وقذيفة، ما أخرجه عن الخدمة.
وقال الجيش، في بيان عبر منصة إكس، إن الهجوم الأخير "هو الثاني خلال ساعات، بعد هجمات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي في اليمن".
وتابع أنه "باستخدام 50 قذيفة وصاروخا، هاجمت عشرات الطائرات الحربية في اليمن (الثلاثاء)"، ما ادعى أنها "عشرات البنى التحتية التابعة لنظام الحوثي في مطار صنعاء المركزي ومحيطه".
ولم يحدد البيان طبيعة تلك الأهداف.
وأردف الجيش: "نجحت طائراتنا خلال 15 دقيقة في تعطيل المطار بشكل كامل".
"كما استهدفت محطات طاقة مركزية ومصنع أسمنت"، وفق البيان الذي ادعى أنه "تم استخدامها من نظام الحوثي".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية تعليق الرحلات من وإلى مطار صنعاء جراء العدوان الإسرائيلي، الذي أحرق ثلاث من طائراتها.
وإجمالا، أسفر العدوان الإسرائيلي الأمريكي على محافظات صنعاء وعمران (شمال) والحديدة (غرب)، الثلاثاء، عن 7 قتلى و74 جريحا، وفق جماعة الحوثي.
وأفادت الحوثيون بأن العدوان استهدف مطار صنعاء الدولي ومحطات كهرباء ومرافق صناعية في صنعاء وعمران، إضافة إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر.
ويعد هجوم اليوم ثاني هجوم إسرائيلي على اليمن منذ أن قصف الحوثيون، الأحد، مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي، ردا على الإبادة الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين.
وأسفر القصف الحوثي عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة، ودفع 12 شركة طيران دولية لتعليق رحلاتها، وسبب حرجا لتل أبيب؛ إثر فشل منظومتها الدفاعية في اعتراض الصاروخ.
ومنذ منتصف مارس/ آذار الماضي، يتعرض اليمن لعدوان أمريكي مكثف، عبر شن أكثر من 1300 غارة وقصف بحري، ما أدى لمقتل وإصابة مئات المدنيين، وفق جماعة الحوثي.
واستأنفت الجماعة قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها؛ ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
وبدعم أمريكي مطلق، أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 171 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.