دولي, إسرائيل

إسرائيل تدعي اعتراض 3 مسيرات يمنية و"الحوثي" تعلن مهاجمة ديمونا

جماعة الحوثي قالت إنها نفذت "بنجاح" هجوما على إسرائيل بمسيرات لليوم الثاني، طال مطاري بن غوريون ورامون و"هدفا حساسا" في ديمونا..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 08.09.2025 - محدث : 08.09.2025
إسرائيل تدعي اعتراض 3 مسيرات يمنية و"الحوثي" تعلن مهاجمة ديمونا صورة أرشيفية

Quds

القدس / الأناضول

ادعت تل أبيب، الاثنين، اعتراض 3 مسيرات أطلقت من اليمن، فيما قالت جماعة الحوثي إنها هاجمت بمسيّرات مطاري بن غوريون الدولي، ورامون، و"هدفا حساسا" بمنطقة ديمونا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "اعترض سلاح الجو ثلاث طائرات مسيرة خلال نصف ساعة".

وأضاف: "عقب الإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة النقب الجنوبي، اعترض سلاح الجو طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن".

وتابع: "كما تم اعتراض مسيرة أخرى، ولم يتم تفعيل أي إنذارات وفقًا للسياسة المتبعة"، دون تفاصيل.

وأردف الجيش: "يُضاف إلى ذلك عملية الاعتراض التي نُفذت في وقت سابق اليوم في منطقة عربة".

بدورها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "دوّت صفارات الإنذار في منطقة النقب، قرب منشأة ديمونا للأبحاث النووية، بعد تسلل مسيّرة مجهولة".

لكن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قالت إن صفارات الإنذار أُطلقت في منطقة ديمونا نتيجة "تشخيص خاطئ".

كما أفادت "هآرتس" باعتراض مسيّرة أُطلقت من اليمن قرب مطار رامون (جنوب)، غداة سقوط مسيّرة أٌُطلقت من اليمن على المطار نفسه.

ودوّت صفارات الإنذار جنوب إسرائيل مرات عدة صباح اليوم.

من جانبها، قالت جماعة الحوثي في بيان مساء الاثنين، إنها "نفذت لليوم الثاني على التوالي عملية عسكرية نوعية بثلاث طائرات مسيرة".

وأوضحت أن المسيرات استهدفت "مطار اللد (بن غوريون) في يافا (تل أبيب)، ومطار رامون في أم الرشاش (إيلات) وهدفا حساسا (دون تحديد) في ديمونا (جنوب إسرائيل) بفلسطين المحتلة".

وأشارت إلى أن العملية الأخيرة "حققت أهدافها بنجاح" وأنها جاءت "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على جرائم التجويع والإبادة الجماعية (الإسرائيلية) بغزة".

وقبل بيان الحوثي، سادت إسرائيل حالة إرباك، ترافقت مع إطلاق صفارات إنذار وإغلاق المجال الجوي بمطار بن غوريون، وتحليق مروحيات بالأجواء بحثا على طائرة مسيرة، قبل أن يعلن الجيش أن الأمر "إنذار خاطئ".

والأحد، أطلقت جماعة الحوثي اليمنية طائرات مسيّرة، سقطت إحداها بمطار رامون، ما تسبب بإصابة إسرائيليين، وتوقف حركة الملاحة الجوية فيه.

وأثار الهجوم انتقادات في إسرائيل لعدم رصد منظومة الدفاع الجوي المسيّرة، ما حال دون إطلاق صفارات الإنذار، وأعلن الجيش إجراء تحقيق.

ويهاجم الحوثيون إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيّرة، ويستهدفون سفنا مرتبطة بها أو متجهة نحوها، ويقولون إن هجماتهم تأتي ردا على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت هذه الإبادة 64 ألفا و522 قتيلا، و163 ألفا و96 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 393 فلسطينيا، بينهم 140 طفلا.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın