إسرائيل تفرج عن طفل مصاب بالتوحد بعد أشهر من اعتقاله وإصابته بغزة
أفرجت إسرائيل عن الطفل الفلسطيني عمر القريناوي (18 عامًا) المصاب بالتوحد، بعد أشهر من اعتقاله وإصابته قرب محور نتساريم أثناء انتظاره الحصول على مساعدات في غزة..

Gazze
إسطنبول/ الأناضول
أفرج الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن طفل فلسطيني مصاب بالتوحد بعد أشهر من اعتقاله وإصابته بالرصاص عندما كان ينتظر الحصول على مساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وأفاد مراسل الأناضول أن الجيش الإسرائيلي أفرج عن الطفل عمر يحيى القريناوي (18 عامًا) من مخيم البريج وسط قطاع غزة، وجرى نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى بواسطة سيارات الصليب الأحمر.
والقريناوي الذي يعاني من مرض التوحد اعتقلته إسرائيل على الرغم من إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي قبل عدة أشهر دون أن يشكل أي خطر عليها في ظروف إنسانية غاية في الصعوبة.
ولم يتسن الحصول من ذويه على تصريحات بشأن ظروف اعتقاله وإصابته، إضافة إلى وضعه خلال الاعتقال.
غير أن معتقلين سابقين أفادوا بأن العديد من الأسرى يُفرج عنهم وهم يعانون من سوء تغذية وإصابات جراء تعذيب جسدي شديد وإهمال طبي متعمد وتجويع ممنهج داخل السجون الإسرائيلية.
ومن حين إلى آخر، تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين اعتقلتهم ضمن آلاف، بينهم أطفال ونساء وكوادر طبية وإنسانية، خلال حرب الإبادة المستمرة منذ عامين.
وفي بيانات سابقة، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت آلاف المواطنين من قطاع غزة، وسط تكتم شديد وإخفاء قسري.
وأفاد بأن المعتقلين يتعرضون لظروف "احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم".
وقتلت إسرائيل منذ 27 مايو/ أيار الماضي نحو ألفين و610 فلسطينيين وأصابت 19 ألفا و143 آخرين، من منتظري المساعدات في مناطق قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و173 قتيلا، و169 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.