دولي, إسرائيل

إسرائيل ترفع التأهب العسكري خلال "عيد العُرش" اليهودي

يبدأ مساء الاثنين حتى 13 أكتوبر، وسط دعوات جماعات إسرائيلية متطرفة لاقتحام المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة..

Zein Khalil  | 06.10.2025 - محدث : 06.10.2025
إسرائيل ترفع التأهب العسكري خلال "عيد العُرش" اليهودي

Israel

زين خليل/ الأناضول

أوعز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير برفع حالة الجاهزية بين جنوده إلى أعلى درجاتها خلال عيد العُرش (سوكوت) الذي يبدأ مساء الاثنين حتى 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

جاء ذلك في ختام جلسة لتقييم الوضع الأمني عقدها زامير بمشاركة أعضاء منتدى هيئة الأركان العامة، الاثنين، وفق بيان عن الجيش الإسرائيلي.

ووفق البيان: "في ختام الجلسة أوعز رئيس الأركان برفع حالة الجاهزية في الجيش إلى الدرجة العليا. كما أوعز ان تكون الأعمال الدفاعية بمثابة الجهود الرئيسية حتى نهاية موسم الأعياد".

ويبدأ "عيد العُرش"- آخر أعياد الإسرائيليين الثلاثة (عيد الفصح، عيد الأسابيع، عيد العرش) - مساء 6 أكتوبر الجاري ويستمر لأسبوع كامل، ويرتبط بذكرى ضياع اليهود في صحراء سيناء وسكنهم تحت المظلات وفي الخيام.

والسبت، دعت جماعات "الهيكل" اليهودية المتطرفة، المستوطنين الإسرائيليين إلى اقتحام واسع للمسجد الأقصى خلال ما يسمى "عيد العُرش".

ووجه زامير بـ"تدريب كافة القوات حتى بداية العيد بما فيها إرشادات التصرف في المواقع والنقاط الدفاعية الأمامية".

وشملت التعليمات "جاهزية سريعة وتأهب عالي في صفوف سلاح الجو في المجاليْن الدفاعي والهجومي على كافة الجبهات وتحديدًا في قطاع غزة".

ووجه بـ"التدقيق في أنظمة المصادقة والتأمين في كافة الأحداث والمهرجانات خلال العيد".

وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي أنه "لا يوجد أي تغيير في تقييم الوضع متعدد الجبهات حيث تأتي تلك التعليمات في اطار رفع الجاهزية لفترة الأعياد".

وقال زامير وفق البيان: "نحن في حالة تأهب دائمة ومستعدون على كافة جبهات القتال دفاعيًا وهجوميًا ونواصل مهامنا لتمكين كل شعب إسرائيل من إحياء عيد العرش في هدوء وأمان".

وينتهي "عيد العُرش" بعيد "سمحات هتوراه" (فرحة التوراة) والذي شهد في 7 أكتوبر 2023 انطلاق عملية "طوفان الأقصى".

وفي ذلك اليوم، هاجمت حركة حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.

ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي، ما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.

ومنذ ذلك الحين، يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته على القطاع ضمن حرب الإبادة الجماعية التي خلفت 67 ألفا و160 قتيلا، و169 ألفا و679 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.